ـ[ماهر]ــــــــ[26 - 05 - 08, 12:07 ص]ـ

فوائد مهمة

جزكم الله كل خير

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 06 - 08, 03:48 م]ـ

جزاك الله خيراً شيخنا الفاضل الشيخ ماهر.

------------------

وهذه فائدة من قلم الإمام ابن رجب في حق طريقة الإمام أحمد، فأقول:

قال الإمام أحمد بن حنبل في مسند أبي سعيد رضي الله عنه، من (مسنده) (3/ 53):

11514 - ثنا عبد الرَّزَّاقِ أنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عن ذَكْوَانَ عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ فان شِدَّةَ الْحَرِّ من فَيْحِ جَهَنَّمَ.

11515 - ثنا يحيى بن سَعِيدٍ عَنِ الأَعْمَشِ قال سمعت أَبَا صَالِحٍ عن أبي سَعِيدٍ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: شِدَّةُ الْحَرِّ من فَيْحِ جَهَنَّمَ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ.

وقال الإمام البخاري في (الصحيح):

538 - (حدثنا عمر بن حفص بن غياث: ثنا أبي: ثنا الأعمش: ثنا أبو صالح، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أبردوا بالظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم)).

تابعه سفيان ويحيى وأبو عوانة، عن الأعمش).

فقال ابن رجب في (فتح الباري) (4/ 237 - 238 مكتب تحقيق دار الحرمين):

(يعني: كلهم رووه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري.

وقد خرجه البخاري في " بدء الخلق" عن الفريأبي، عن سفيان كذلك، ولفظه: ((أبردوا بالصلاة)).

إلا أن رواية حفص فيها تصريح الأعمش بسماعه له من أبي صالح، فأمن بذلك تدليسه له عنه.

وإنما ذكر البخاري المتابعة لحفص على قوله؛ لأن عبد الرزاق والأشجعي روياه، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.

ذكره الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله.

وخرجه كذلك في " مسنده" في " مسند أبي هريرة"، ثم أتبعه بحديث أبي سعيد أنه هو الصواب.

وكذلك حدث به عبد الرحمن بن عمر الأصبهاني - ويلقب: رسته-، عن ابن مهدي، عن سفيان، أملاه عليهم- قال أبي؟؟: من حفظه-، فأنكره عليه أبو زرعة، وقال: هو غلط؛ الناس يروونه عن أبي سعيد، فلما رجع رسته إلى بلده نظر في أصله فإذا هو عن أبي سعيد، فرجع عما أملاه، وكتب إلى أبي زرعة يعتذر عما وقع منه).

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 06 - 08, 04:05 م]ـ

وينظر بخصوص الإمام مسلم هذا الرابط:

هل كان الإمام مسلم يقدم في الترتيب المتون المعللة خلافاً لطريقته في الأسانيد؟ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=116955)

ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[03 - 07 - 08, 06:45 م]ـ

قال الشيخ ماهر بن ياسين الفحل_حفظه الله_ في مندى صناعة الحديث:

وجدتُ ابن خزيمة في بعض الأحاديث يقدم المتن على السند ثم يسوق الإسناد وهذا منه إشارة إلى ضعف الحديث أو أنه ليس على شرطه وقد وجدتُ ابن خزيمة قد التزم بهذا في الأعم الأغلب انظر الأحاديث التالية:

210 وهو صحيح، 429 وهو حسن، 433 وهو صحيح، 441 وهو ضعيف، 442 وهو ضعيف، 443 وهو ضعيف، 444 وهو ضعيف، 445 وهو ضعيف، 468 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 469 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 470 وهو ضعيف وأشار إلى علته، 560 وهو ضعيف، 835 وهو صحيح، 836 وهو صحيح، 837 وهو صحيح، 838 وهو ضعيف، 1138 وهو ضعيف، 1212 وهو ضعيف، 1213 وهو ضعيف، 1214 وهو ضعيف، 1215 وهو ضعيف، 1692 وهو ضعيف، 1254 وهو ضعيف، 1342 وهو صحيح، 1972 وهو ضعيف، 1973، وهو ضعيف، 2007 وهو ضعيف، 2317 وهو ضعيف، 2328 وهو حسن، 2462 وهو صحيح، 2642 فيه لفظتان شاذتان ضعفها المصنف، 2691 وهو ضعيف، 2697 وهو ضعيف، 2773 وهو ضعيف، 2833 وهو ضعيف، 2840 وهو ضعيف، 2841 وهو ضعيف، 2886 وهو صحيح، 2908 وهو حسن، 3068 وهو ضعيف.

ومنهج ابن خزيمة هذا نقلهُ عنه أهل العلم

قال الحافظ ابن حجر: ((وقاعدة ابن خزيمة إذ علق الخبر لا يكون على شرطه في الصحة ولو أسنده بعد أن يعلقهُ)). (إتحاف المهرة 2/ 365 (1975)،

وقال في 6/ 477 (6849): ((هذا اصطلاح ابن خزيمة في الأحاديث الضعيفة والمعللة يقطع أسانيدها ويعلقها ثم يوصلها، وقد بين ذلك غير مرة))).

وقد قال الحافظ ابن حجر أيضاً: ((تقديم الحديث على السند يقع لابن خزيمة إذا كان في السند من فيه مقال فيبتدئ به، ثم بعد الفراغ يذكر السند، وقد صرح ابن خزيمة بأن من رواه على غير ذلك الوجه لا يكون في حل منهُ)). (تدريب الراوي 2/ 119).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015