ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 02 - 08, 01:13 ص]ـ

(ثم هل وجد ابن جريج -رحمه الله- سبعين أو ستين أو تسعين (كما يروون) من بيوت المسلمين من يعتقد حلها على مدى عقود؟؟!!!! فيزوجونه بناتهم؟؟

أم كن كتابيات؟!!! ولو كان كذلك لاشتهر أمره وعرف بنكاح الكتابيات؟!!!

أم ليس للرواية صحة؟؟ لأنها فعلاً تدع للتأمل ... (

)

انتهى'

طبعا الأسر العلية ذات النسب والحسب لم تكن تعطي ابن جريج المولى الرومي - رحمه الله ورضي عنه

فزواجه في محيط أسر الموالي ونحوهم

إذا الأسر المكية ما كانت ترضى بالنهاريات ونكاح النهاريات فما بالك بالمتعة

إذا الأسر المكية والمدنية كرهت لشبابها نكاح النهاريات فما بالك بالمتعة لبناتها

ولكن العالم الإسلامي مكون من أسر كثيرة وهناك أسر الموالي

فاحتمال زواج ابن جريج - رحمه الله - من بنات تلك الأسر

وأما كون بعض المكيين

كانوا

يرون إباحة المتعة فهذا قد نقل وقد سبق وأن ذكرت كلام الإمام الشافعي - رحمه الله -

وأما العدد فقد جاء 60 في حكاية جرير

والحكاية في تاريخ بغداد من تاريخ الأبار عن شيخه عن جرير

فالسند صحيح

والله أعلم

تنبيه

جاء أعلاه عن يحيى بن سعيد القطان

(قال يحيى بن القطان (ت198هـ): " وكان ابن جريج يرى المتعة، تزوج ستين امرأة " ([2]).

لعل الصواب جرير بن عبد الحميد

فلينظر وليحرر

رقم 60 أقرب من 90

لأن جرير لحق ابن جريج

والشافعي لم يلحق ابن جريج

واحتمال حصول الخطأ من 60 إلى التسعين

وارد سواء في النسخة أو حتى في السماع

تنبيه:

هناك من يخلط بين المتعة (نكاح المتعة) وبين المتعة في الحج

فيسرد أسماء من قال بمتعة الحج في متعة النكاح

وهذا الخلط بعضه عن خطأ وسهو وبعضه عن عمد

(من الإمامية)

فتجد في كلام بعض المتأخرين وكان يرى المتعة هكذا

والمقصود متعة الحج ولكن المتأخر والمعاصر لم يفهم المقصود

ولذلك نقل بعضهم عن المحبر لابن حبيب أسماء من قال بالمتعة

_ متعة الحج) فظن أن المقصود ما يسمى نكاح المتعة فلينتبه إلى هذا وليتفطن له

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 02 - 08, 01:39 ص]ـ

قال الإمام ابن حزم - رحمه الله

(مَسْأَلَةٌ نِكَاحُ الْمُتْعَةِ

1858 - مَسْأَلَةٌ: قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَلا يَجُوزُ نِكَاحُ الْمُتْعَةِ، وَهُوَ النِّكَاحُ إلَى أَجَلٍ، وَكَانَ حَلالا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ نَسَخَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - نَسْخًا بَاتًّا إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

وَقَدْ ثَبَتَ عَلَى تَحْلِيلِهَا بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَمَاعَةٌ مِنْ السَّلَفِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - مِنْهُمْ مِنْ الصَّحَابَةِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ - أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَجَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَابْنُ مَسْعُودٍ.

وَابْنُ عَبَّاسٍ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَسَلَمَةُ، وَمَعْبَدٌ ابْنَا أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ

وَرَوَاهُ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَمِيعِ الصَّحَابَةِ مُدَّةَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمُدَّةَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ إلَى قُرْبِ آخَرِ خِلافَةِ عُمَرَ.

وَاخْتُلِفَ فِي إبَاحَتِهَا عَنْ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَعَنْ عَلِيٍّ فِيهَا تَوَقُّفٌ.

وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ إنَّمَا أَنْكَرَهَا إذَا لَمْ يُشْهِدْ عَلَيْهَا عَدْلانِ فَقَطْ، وَأَبَاحَهَا بِشَهَادَةِ عَدْلَيْنِ.

وَمِنْ التَّابِعِينَ: طَاوُسٌ، وَعَطَاءٌ، وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَسَائِرُ فُقَهَاءِ مَكَّةَ أَعَزَّهَا اللَّهُ.

وَقَدْ تَقَصَّيْنَا الآثَارَ الْمَذْكُورَةَ فِي كِتَابِنَا الْمَوْسُومِ بِ " الإِيصَالُ "

وَصَحَّ تَحْرِيمُهَا عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَعَنْ ابْنِ أَبِي عَمْرَةَ الأَنْصَارِيِّ.

وَاخْتُلِفَ فِيهَا: عَنْ عَلِيٍّ، وَعُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ.

وَمِمَّنْ قَالَ بِتَحْرِيمِهَا وَفَسْخِ عَقْدِهَا مِنْ الْمُتَأَخِّرِينَ: أَبُو حَنِيفَةَ، وَمَالِكٌ، وَالشَّافِعِيُّ، وَأَبُو سُلَيْمَانَ.

وَقَالَ زُفَرُ: يَصِحُّ الْعَقْدُ وَيَبْطُلُ الشَّرْطُ)

انتهى

وفي نقله عن بعض من ذكر من الصحابة نظر

وليحرر بالنظر في لفظ الحرف المروي عنهم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 02 - 08, 03:31 ص]ـ

ذكرتم - وفقكم الله وبارك فيكم

(لكنني أرى أن عبد الوهاب وفي هذه الرواية بالذات ما عدل عن لفظ التحديث الى لفظ الإنباء الا لكونها اجازة)

انتهى

وقد عدل عن لفظ التحديث في مواضع كثيرة إلى لفظ الانباء فتراه في كل ذلك مما أخذه إجازة

سلمنا

تأمل ما بعده

عموما

عبد الوهاب بن عطاء ذكر هذا في كتابه وأورده لأنه أورد الأحاديث والاثار في الإباحة وأعقب ذلك ذكر ما ورد في النهي

وفي ذلك نقل عن ابن جريج هذه المقولة

فذكر أولا

كما في كتاب ابن عساكر (تاريخ دمشق)

(كتب إلي عبد الغفار بن محمد وحدثني أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد عنه أنا أبو بكر الحيري نا أبو العباس الأصم نا يحيى بن أبي طالب أنا عبد الوهاب أنا سعيد عن مالك بن دينار قال سألت ثمانية نفر عن المتعة فكلهم أمرني بها الحسن وعطاء وجابر بن زيد (3) وطاووس وسالم بن عبد الله وعكرمة ومعبد الجهني ومجاهد أو القاسم شك سعيد

)

ثم نقل أحاديث التحريم ونقل كلام ابن جريج

وهو قال ابن جريج يومئذ

ما معنى يومئذ؟

وهذا واضح

هذا ظن مني

(أقصد في الكلام حول ترتيب الأحاديث في كتاب عبد الوهاب)

والله أعلم

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015