علامة دالة على تأنيثه، واستحقاقه الاتصال بالفعل.

(فأول الفعل اضممن والمتصل ... بالآخر اكسر في مُضِى ك "وُصِل")

(واجعله من مضارعٍ منفتحا ... كينتحي، المقول فيه "يُنتحي")

(والثانيَ التالي تا المطاوعة ... كالأول اجعله بلا منازعة)

(وثالثَ الذي بهمز الوصل ... كالأول اجعلنه ك "استُحلِي")

تُغير صيغة الفعل إذا حذف فاعله، وأقيم المفعول مقامه، فيضم أوله مطلقا، ماضيا كان نحو: {فَضُرِبَ بينهم بِسُورٍ} [الحديد:13] أو مضارعا، نحو: {وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا} [الإنسان:17] ولا يجيء ذلك في المر، ويكسر ما قبل آخره إن كان ماضيا ك "وُصِلَ" و "دُحرجَ" و "انطُلِقَ" و"استُخرِجَ" وإن كان مضارعا فُتح ما قبل آخره، ك "يُطعَم" و" يُنتحى" ثم إن كان الماضي مفتتحا ب"تاء" المطاوعة ك"تعلم" مطاوع "علّمَ" و"تدحرج" مطاوع "دحرج" ضم ثانيه مع أوله، نحو:" تعلم العلم ولا يختص ذلك" بتاء المطاوعة بل كل تاء زائدة في أول الماضي يضم معها ثانية نحو:" تُدبرت الكتبُ "،" وتنوع في كذا "وإن كان الماضي مفتتحا بهمزة وصل ضُم ثالثه مع أوله، ك" نطُلِقَ" و "استُحلِي".

(واكسر أو أشمم فأثلاثي أُعل ... عينا، وضَمٌ جا، كـ"ـــبُوع "فاحتمِل)

(وإن بِشكلٍ خيف لبسٌ يجتنب ... ومال "باع" قد يُرى لنحوِ: حَب)

إذا كان الفعل المبني للمفعول ثلاثيا معتل العين، نحو: "باع" و"قال" و"حاك" ونحوها، فلأشهر فيه أن يكسر أوله بكسرة خالصة، ويبقى حرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015