الضم إتباعاً، والفتح تخفيفاً، والكسر على أصل التقاء الساكنين، وبها يروى:

(534 - فغض الطرف إنك من نميرٍ ... ....................)

المسألة الخامسة من الإدغام الجائز ما إذا كان المثلان في كلمتين نحو: {جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا} [الفرقان:10] قرئا بالفك والإدغام.

(وفك أفعل في التعجب التزم ... والتزم الإدغام - أيضاً- في هلم)

يستثنى مما يخير فيه لسكون آخره هنا مسألتان:

إحداهما: يمتنع فيها الإدغام وهو "أفعل" في التعجب، نحو: أشدد بقوة فلانٍ، فإن فكه لازم، وعليه جاء قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015