صلى الله عَلَيْهِم

فَأطلق على إِسْمَاعِيل لفظ الْأَب وَهُوَ عَم يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام كَمَا أطلق على إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ جده

أخرج أبن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا

أَنه كَانَ يَقُول الْجد أَب وَيَتْلُو {نعْبد إلهك وإله آبَائِك} الْآيَة

وَأخرج عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله تَعَالَى {وإله آبَائِك إِبْرَاهِيم} عَلَيْهِمَا السَّلَام قَالَ

سمى الْعم ابا

وَأخرج عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ

الْخَال وَالِد وَالْعم وَالِد وتلا هَذِه الْآيَة

فَهَذِهِ أَقْوَال السّلف من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فِي ذَلِك

قلت هَذِه طنطنة مضرية لَيْسَ تحتهَا فَائِدَة قَوِيَّة إِذْ نفس الْآيَة الشَّرِيفَة يُسْتَفَاد مِنْهَا عِنْد كل عَاقل للإنباء أَنه لَا يَصح إِطْلَاق جمع الْآبَاء حَقِيقَة بِالنِّسْبَةِ إِلَى وَاحِد من الْأَبْنَاء لَا شرعا وَلَا عرفا على عُمُوم الْجَزَاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015