أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: وَسَمِعْتُ دُبَيْسًا، قَالَ: " كُنْتُ مَعَ َأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ، فَمَرَّ حُسَيْنٌ يَعْنِي الْكَرَابِيسِيَّ، فَقَالَ: هَذَا يَعْنِي الشَّافِعِيَّ رَحْمَةٌ مِنَ اللَّهِ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ ".

ثُمَّ جِئْتُ إِلَى حُسَيْنٍ، فَقُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي الشَّافِعِيِّ؟ فَقَالَ: مَا أَقُولُ فِي رَجُلٍ ابْتَدَأَ فِي أَفْوَاهِ النَّاسِ الْكِتَابَ، وَالسُّنَّةَ، وَالاتِّفَاقَ؟ ! ! مَا كُنَّا نَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ، نَحْنُ وَلا الأَوَّلُونَ، حَتَّى سَمِعْنَا مِنَ الشَّافِعِيِّ الْكِتَابَ، وَالسُّنَّةَ وَالإِجْمَاعَ "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015