تعريف الفرع والعتيرة

"لا فَرَع وَلا عتيرة".

وهذه أسانيدُ صحيحة لا مطعن فيها، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى المؤمنين عَنْ ذلك، وأكثر فُقهاءِ الفتوى يقولون بنسخه والنهي عنْه وهو الصواب لقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا فرع وَلا عتيرة" لأنَّ "لا" تأتي نفْياً ونهْياً، وتأتي زائدة، وتأتي بمعنَى ما، فقوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا فَرَع ولا عتيرةَ" نفى لحقيقته لان النكرةَ في سياق النفي تعم، قاله جميع النحويين والأصوليين، فإذا قلت: لا رجل عنْدي، فهو نفي لكل رجل عموماً، فقوله: "لا فَرَع ولا عتيرةَ" نفي لهما عموماً (?) . وذكر اللُّغوي النحوي أبوُ عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015