ومعنى هذا بكل وضوح: إن أقوال النبي وأفعاله وتقريراته التي بين بها الكتاب هي بيان الله، وإن أسند إلى النبي.

فالسنة - إذن - من عند الله تعالى، ولم يقل محمد - صلى الله عليه وسلم - شيئاً من تلقاء نفسه.

وصاحب المشروع يكرر كثيراً وجوب إلى القرآن وحده، وها هو ذا القرآن يضيف السنة إلى الله تعالى، فعليه إن كان مخلصاً في دعواه؛ أن يؤمن بالسنة طاعة لله وفق ما جاء في القرآن.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015