وكانت امرأة توفي عنها زوجها، وترك متاعاً كثيراً في البيت، قال: وكان أَبُو بردة قال: ما كان في بيتها وعلى عقدها، فهو لها، قلت: أصلحك الله إن صاحبتنا كانت تتحرج من الكثير، وأنه جعل جل ماله في المتاع والآنية، وهَذَا المقر، فَقَالَ: أَبُو بردة: ما أقامت عليه البينة، أنه جعله لها فهو لها وما سوى ذلك ميراث.
حَدَّثَنَا علي بْن حرب الموصلي الطائي؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو معاوية، عَن يزيد بْن مردابنه، قَالَ: رأيت أبا بردة على دابة في رحاله عليها قطيفة ومعه المصحف لا يكاد يفارقه.
كذا أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن زهير، عَن موسى بْن إسماعيل، عَن ربيعة ابن كلثوم، عَن أبيه: قال: قلت لسعيد بْن جبير، يا أبا عَبْد اللهِ.
وحَدَّثَنِي أَحْمَد أيضاً؛ قال: أَخْبَرَنَا ابن الأصفهاني، قال: حَدَّثَنَا يحيى ابن يمان، قال: حَدَّثَنَا علي بْن أسلم المنقري، عَن سعيد بْن جبير، أن ابن عُمَر سئل عَن فريضة، فقال: سلوا سعيد بْن جبير فإنه أعلم مني.
حَدَّثَنِي أَبُو البختري العنبري، قال: حَدَّثَنَا حسين الجعفي، عَنْ عَبْدِ الملك ابن أبجر؛ قال: دخل سعيد بْن جبير على الحجاج، فقال: أنت شقي ابن كسير؛ فقال: أنا سعيد بْن جبير؛ قال: إني قاتلك؛ قال: قد أصابت أمي إذاً اسمي.