وَلكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي في الصُّدُورِ 22: 46 [1] ، وإنّما كان يوم زوّجت صفية بنت عبد المطلب من العوّام بن خويلد [2] . وأما فتياي في القملة والنملة فإن فيهما حكمين لا تعلمهما [3] أنت ولا أصحابك. وأمّا قولك في المتعة فقد أحلّها الله عزّ وجل في كتابه إذ قال جلّ ثناؤه:

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ به مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً 4: 24 [4] ، ولقد عمل بها على عهد رسول الله صلى الله [49 ب] عليه وسلّم، وما حدث نبيّ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلّم يحلّل ويحرّم، وإنّك لمن متعة، فإذا نزلت عن منبرك فسل أمّك أسماء ابنة أبي بكر ذات النطاقين عن بردي عوسجة وهل أنت من متعة أم غير ذلك [5] . وأمّا حملي مال البصرة فإنّه مال كنّا جبيناه فأعطينا كلّ ذي حقّ حقّه، وبقيت بقية هي دون حقّنا في كتاب [6] الله فأخذناها بحقّنا. وأما قتال عائشة [7] فبنا سمّيت أمّ المؤمنين لا بك ولا بآبائك، فانطلق أبوك وخالك طلحة [8] إلى حجاب مدّه الله عليها فهتكاه عنها وانجداها [9] يقاتلان دونها وصانا حلائلهما [10] ، فو الله ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015