اللحن خير من المسخ

وعن الحسن بن البراء قال: كان لعمر بن عون وراق يلحن فأخره وتقدم إلى وراق أديب أن يقرأ عليه، فقرأ: حدثكم هسيم، فقال: ردونا إلى الأول فإنه يلحن وهذا يمسخ.

وجاء رجل إلى الليث بن سعد فقال: كيف حدثك نافع عن النبي صلى الله عليه وسلم في الذي نشرت في أبيه القصة؟ قال: حدث أبو حفص بن شاهين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يوشك أن الضعينة بلا خفير فصحفت، فقال: بلا خفين.

الكتاب يصحح للقاضي

كان حيان بن بشر قد تولى قضاء بغداد وأصبهان وكان من جملة رواة الحديث فروى يوماً: أن عرفجة قطع أنفه يوم الكلام، وكان مستمليه رجلاً من أهل كجة فقال: أيها القاضي إنما هو الكلاب، فأمر بحبسه فدخل الناس إليه فقالوا: ما دهاك؟ فقال: قطع أنف عرفجة في الجاهلية وابتليت أنا به في الإسلام.

تصحيف منكر

وعن عبد الله بن ثعلبة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح وجهه من القيح. قال عبد الله: أخطأ فيه وصحف يعني المخزومي إنما هو الفيح.

وعن معاوية بن أبي سفيان قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يشققون الخطب تشقيق الشعر، قال أبو نعيم شهدت وكيعاً مرة يقول: يشققون الحطب،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015