صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستوية كأنها موزونة (?) وقال صلى الله عليه وسلم إن الرجلين من أمتي ليقومان إلى الصلاة وركوعهما وسجودهما واحد وإن ما بين صلاتيهما ما بين السماء والأرض (?) وأشار إلى الخشوع وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْظُرُ الله يوم القيامة إلى العبد لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده (?) وقال صلى الله عليه وسلم أما يخاف الذي يحول وجهه في الصلاة أن يحول الله وجهه وجه حمار (?) وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى صَلَاةً لِوَقْتِهَا وَأَسْبَغَ وُضُوءَهَا وَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا وَخُشُوعَهَا عَرَجَتْ وَهِيَ بَيْضَاءُ مُسْفِرَةٌ تَقُولُ حَفِظَكَ اللَّهُ كَمَا حَفِظْتَنِي وَمَنْ صَلَّى لِغَيْرِ وَقْتِهَا وَلَمْ يُسْبِغْ وُضُوءَهَا وَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَلَا سُجُودَهَا وَلَا خُشُوعَهَا عَرَجَتْ وَهِيَ سَوْدَاءُ مُظْلِمَةٌ تَقُولُ ضَيَّعَكَ اللَّهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي حَتَّى إِذَا كَانَتْ حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ لُفَّتْ كَمَا يُلَفُّ الثوب الخلق فيضرب بها وجهه (?) وقال صلى الله عليه وسلم أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته (?) وقال ابن مسعود رضي الله عنه وسلمان رضي الله عنه الصلاة مكيال فمن أوفى استوفى ومن طفف فقد علم ما قال الله في المطففين

فَضِيلَةُ الْجَمَاعَةِ

قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الجماعة تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً (?) وَرَوَى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَ نَاسًا فِي بَعْضِ الصَّلَوَاتِ فَقَالَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلًا يُصَلِّي بِالنَّاسِ ثُمَّ أُخَالِفُ إِلَى رِجَالٍ يَتَخَلَّفُونَ عَنْهَا فَأُحَرِّقُ عَلَيْهِمْ بيوتهم (?) وفي رواية أخرى ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فتحرق عليهم بيوتهم بحزم الحطب ولو علم أحدهم أنه يجد عظماً سميناً أو مرماتين لشهدها يعني صلاة العشاء

وَقَالَ عثمان رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَرْفُوعًا مَنْ شَهِدَ الْعِشَاءَ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ لَيْلَةٍ وَمَنْ شهد الصبح فكأنما قام ليلة (?) وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى صلاة في جماعة فقد ملأ نحره عبادة (?) وقال سعيد بن المسيب ما أذن مؤذن منذ عشرين سنة إلا وأنا في المسجد

وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ مَا أَشْتَهِي مِنَ الدنيا إلا ثلاثة أخاً إنه إِنْ تَعَوَّجْتُ قَوَّمَنِي وَقُوتًا مِنَ الرِّزْقِ عَفْوًا من غير تَبِعَةٍ وَصَلَاةً فِي جَمَاعَةٍ يُرْفَعُ عَنِّي سَهْوُهَا ويكتب لي فضلها

وروي أن أبا عبيدة بن الجراح أم قوماً مرة فلما انصرف قال ما زال الشيطان بي آنفاً حتى أريت أن لي فضلاً عن غيري لا أؤم أبداً

وَقَالَ الحسن لَا تُصَلُّوا خَلْفَ رَجُلٍ لَا يختلف إلى العلماء

وقال النخعي مثل الذي يؤم الناس بغير علم مثل الذي يكيل الماء في البحر لا يدري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015