حكمهم في الآخرة دون الدنيا. فلو يستحلوا من دمائهم وأموالهم ما استحلته الخوارج, وفي الأسماء أحدثوا المنزلة بين المنزلتين, وهذه خاصة المعتزلة التي انفردوا بها, وسائر أقوالهم قد شاركهم فيها غيرهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015