1407 - أَخْبَرَنِي منصور بن الوليد، أن جعفر بن مُحَمَّد حدثهم، قَالَ: سمعت أبا عبد الله يسأل عن الرجل يترك الصوم متعمدا جاحدا؟ قَالَ: يستتاب وتضرب عنقه، ويحبس.

1408 - أَخْبَرَنِي الميموني، قَالَ: قرأت عَلَى أبي عبد الله: من قَالَ: أعلم أن الصوم فرض، ولا أصوم؟ فأملى علي: يستتاب؛ فإن تاب، وإلا ضربت عنقه.

1409 - أَخْبَرَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إبراهيم بن سعد، قَالَ: سألت ابن شهاب، عن الرجل يترك الصلاة؟ قَالَ: إن كان إنما يتركها أنه ينبغي دينا غير الإسلام قتل، وإن كان إنما هو فاسق من الفساق ضرب ضربا شديدا، أو سجن.

وَالَّذِي يفطر رمضان من غير علة مثل ذلك.

باب جامع القول فيمن ترك فريضة من فرائض الله تبارك وتعالى

1410 - أَخْبَرَنِي حمزة بن القاسم، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: حَدَّثَنَا القعنبي، قَالَ: قَالَ: قَالَ مالك: عندنا إن كان منع فرائض من فرائض الله، تبارك وتعالى، فلم يستطع المسلمون أخذها مِنْهُ، فإنه حق عَلَيْهِمْ جهادهم حتى يأخذوا مِنْهُ.

قَالَ حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: ما فعل أبو بكر؟ قُلْتُ: ما ترى أنت؟ قَالَ: ما أجيب فِي هذا بشيء، وقد قَالَ مالك فِي ذلك،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015