قد يكون سببًا لثوران هواها، وسَنُبيّن هذا بَعدُ بأَبيَنَ من هذا، فوجب من أجل هذا أن لا يترك [لها] (?) البُدُوّ والإِبداء، (وتؤمر) (?) بالستر.

أما الغلام الشاب الجميل، فليس في تركه إلى (?) البدو والإِبداء كلا هذين المعنيين، وإنما يتحقق له أحدهما، وهو استحسان بعض الناظرين له، وقد حكم عليهم بحسب ذلك، مما نبينه إن شاء الله، إذا ذكرنا حكم نظر الرجال إلى المردان .. فأما المعنى الآخر فمفقود في حقهم (وحقه) (?)، وهو ثوران الشهوة منه بالنظر إليه؛ فلأجل عدم ذلك منه تُرِك البُدُوُّ والإِبداء، والله أعلم.

(13) - مسألة: قال القاضي أبو بكر بن الطيب (?): (ويُنهى) (?) الغلمان عن الزينة بما يدعو [به] (*) إلى الفساد، من عمل (الأصْدَاغِ والطُّرَرِ) (**)؛ فإنه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015