[سورة هود (11) : آية 69]

[سورة هود (11) : الآيات 70 إلى 74]

فسمى جميع من تضمنه منزله من أهله.

وقوله عليه السلام ان ابني من أهلي: الذين وعدتني أن تنجيهم، فأخبر الله تعالى أنه ليس من أهلك الذي وعدت أن أنجيهم.

وقد قيل: إنه لم يكن ابنه حقيقة، وظاهر القرآن يدل على خلافه (?) .

وفيه دليل على أن حكم الاتفاق في الدين أقوى من النسب.

قوله تعالى: (وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيها) ، الآية/ 61.

يدل على وجوب عمارة الأرض، فإن الاستعمار طلب العمارة، والطلب المطلق من الله تعالى للوجوب.

قوله: (قالُوا سَلاماً) ، الآية/ 69.

يدل على أن السلام الذي هو تحية الإسلام، كان تحية الملائكة (?) .

قوله تعالى: (إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ) ، الآية/ 70.

ثم ساق الكلام، إلى أن قال: (فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ) ، الآية/ 74- حين قالوا: (إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ) ، الآية 70، لنهلكهم.

وقوله: (قالَ: إِنَّ فِيها لُوطاً- قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها) (?) :

وذلك يحتج به من يجوز تأخير البيان إلى وقت الحاجة، لأن الملائكة أخبرت إبراهيم أنها تهلك قوم لوط، ولم تبين المنجين منهم، ومع ذلك إبراهيم عليه السلام جادلهم وقال: أتهلكونهم وفيهم كذا وكذا من المسلمين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015