احكام الجنائز (صفحة 144)

التفصيل.

والحق أن ما رواه الجماعة صواب، وما روته عائشة كذلك، وكل ثقة ولا تناقض بين الروايتن، فتضم إحداهما إلى الاخرى كما فعلنا في سياق الحديث.

ثم أخرجه أحمد (6/ 276) وابن هشام في " السيرة " (2/ 74) بسند حسن، وفيه الزيادة الثالثة.

الثاني: عن علي رضي الله عنه قال: " لما توفي أبو طالب، أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن عمك الشيخ (الضال) قد مات (فمن يواريه؟)، فقال: اذهب فواره، ثم لا تحدث شيئا حتي تأتيني: (فقال: إنه مات مشركا (?)، فقال: إذهب فواره) قال: فواريته ثم أتيته، قال: إذهب فاغتسل ثم لا تحدث شيئا حتى تأتيني، قال: فاغتسلت، ثم أتيته، قال: فدعا لي بدعوات ما يسرني أن لي بها حمر النعم وسودها.

قال: وكان علي إذا غسل الميت اغتسل ".

أخرجه أحمد (رقم 807) وابنه في زوائد " المسند " (رقم 1074) من طريق أبي عبد الرحمن السلمي عنه.

قلت: وسنده صحيح.

وأخرجه أبو داود (2/ 70) والنسائي (1/ 282 - 283) والبيهقي (3/ 398) وأحمد أيضا (رقم 759) من طريق أبي إسحاق: سمعت ناجية بن كعب يحدث عن علي به نحوه.

والزيادات لاحمد إلا الثانية فللنسائي.

وإسناده صحيح أيضا، رجاله كلهم ثقات رجال الصحيحين غير ناجية بن كعب،

قال العجلي في " الثقات ": (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015