الإخلاص

إنه فرق بين أن نعمل العمل وبين أن ننظر فيه، وأكثر الخلق من العالمين منصرفة همته كلها على إيقاع العمل وحصوله وقلّ أن ينظر فيه، وكأنه على ثقة من صحته وقبوله.

والإخلاص شأنه عظيم، وهو والصدق قرينان في معاملة الله عز وجل، وقد خاف سادات الأولياء من حبوط الأعمال وردّها لتخلف الإخلاص.

قال تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً) وهي الأعمال التي كانت على غير السنة أو أُريد بها غير وجه الله.

وفي أثر إلهي: (الإخلاص سِرٌّ من سرّي استودعته قلب مَنْ أحببته من عبادي).

وقيل في الإخلاص أنه: (تصفية العمل عن ملاحظة المخلوقين).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015