وبما أن السموات مبنية ولها جرم وسمك وأبواب فكيف يقال: فضاء لا ينتهي، وفضاء لا حدّ له؟ كيف يهتدي قلب مُضيّع عن ربه لا يقدر على إثبات علوه على خلقه لأنه يعتقد أن الأرض كوكب طائر في فضاء لا ينتهي ولا حدّ له وأن هذا الكوكب صغير جداً ونسبته إلى الكون كنسبة حبّة رمل إليه؟ فيا له من ضلال!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015