احاديث القصاص (صفحة 67)

64- «إن في آخر الزمان يكون أجر أحدهم كأجر سبعين منكم» يقوله للصحابة، فقالت الصحابة رضي الله عنهم: منهم؟ فقال: «منكم» ثلاثا «لأنكم تجدون على الخير أعوانا ولا يجدون على الخير أعوانا»

ومنها: 64- «إِنَّ [فِي] * آخِرِ الزَّمَانِ يَكُونُ أَجْرُ أَحَدِهِمْ كَأَجْرِ سَبْعِينَ مِنْكُمْ» يقوله للصحابة، فقالت الصحابة رضي الله عنهم: [مِنْهُمْ] **؟

فقال: [ «مِنْكُمْ» ثَلَاثًا] *** «لِأَنَّكُمْ**** تَجِدُونَ عَلَى الْخَيْرِ أَعْوَانًا وَلَا يَجِدُونَ عَلَى الْخَيْرِ أَعْوَانًا» .

والكاتب غاب عنه لفظ هذا الحديث، فإن كان وَرَدَ فَيسْأَلُ شيئًا من بعض شرحه: إِن أَجر واحدٍ من آخر الزمان كأجر سبعين من الصحابة؟

-[88]- هذا في السنن. فإنه قال:

«لِلْعَامِلِ مِنْهُمْ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ» .

ومعناه: أي من عَمِلَ [في] (?) ذلك الزمان عملًا مثل ما يعمله أَحدكم اليوم كان له أَجرُ خمسين لغربة الإِسلام، وقلة الأَعوان. لكن لا يكون في آخر الزمان من يعمل مثل مجموع عَمَلِ السابقين الأَولين كأَبي بكر وعمر [وعثمان وغيرهم] *****. ولكن قد يعملُ بعضَ ما يعمله الواحدُ منهم فيكون له على ذلك العمل من الأَجر أَضعاف ما لأَحدهم من غير أَن يكون المتأَخر مساويًا للسابقين الأَولين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015