وقال (?) ابن أبي شيبة: حدثنا وكيع عن إسماعيل عن قيس، قال: "لمَّا قدم عمر الشام [ظ/ ق 26 ب] استقبله الناس وهو على بعيره، فقالوا: يا أمير المؤمنين لو ركبت برذونًا تلقاك عظماء الناس ووجوههم، فقال عمر: ألا أراكم ههنا إنما الأمر من ههنا، وأشار بيده إلى السماء" (?).

وقال عثمان بن سعيد الدارمي: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت أبا يزيد المزني قال: لقيتْ امرأةٌ عمرَ ابن الخطاب رضي الله عنه- يقال لها: خولة بنت ثعلبة- رضي الله عنها- وهو يسير مع الناس فاستوقفته، فوقف لها (?) ودنا منها وأصغى إليها رأسه حتى قضت حاجتها وانصرفت، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين حبست رجالات قريش على هذه العجوز قال: ويلك تدري من هذه؟ قال: لا (?) قال: هذه امرأة سمع الله شكواها من فوق سبع سموات، هذه خولة بنت ثعلبة، والله لو لم تنصرف عني إلى الليل ما انصرفت حتى تقضي حاجتها، إلا أن تحضرني صلاة فأصليها، ثم أرجع إليها حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015