وكما لقيت الحركة الإصلاحية معاونة وتعضيدا، فقد واجهت كذلك معارضة شديدة في الداخل والخارج مما أثار الجدل حولها وأدى إلى قيام نهضة فكرية تجلت آثارها فيما خلفته من تراث عربي إسلامي يتمثل في عدد ضخم من المؤلفات في شتى العلوم الإسلامية بأقلام بعض زعمائها وقادتها وتلاميذهم في شكل كتب أو رسائل، وجميعها مكتوبة باللغة العربية، وعلى الرغم من أن الجانب الأكبر من هذا التراث الإسلامي الضخم لا يزال مبعثرا وحبيس كثير من مكتبات نيجيريا والغرب الأوربي، ينتظر جهودا مخلصة للدراسة والبحث، فمما لا شك فيه أن هذا التراث الإسلامي قد أدى دورا هاما في دعم الحركة الإسلامية واتساع رقعة الإسلام في هذا الجزء من أفريقيا خلال القرن الثالث عشر وصدر القرن الرابع عشر للهجرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015