[المفهوم الشرعي للعلماء]

المفهوم الشرعي للعلماء العلماء: هم الذين يعرفون شرع الله ويفقهونه ويعملون به، المتبعون لكتاب الله وسنة -رسوله صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح على هدى وبصيرة.

[خصائص العلماء وسماتهم]

خصائص العلماء وسماتهم لقد نوه الله تعالى بالعلماء، وبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- منزلتهم، فالعلماء:

1 - قد قرنهم الله تعالى بالملائكة في الشهادة بالتوحيد، فقال تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ} [آل عمران: 18]

2 - وبين أن العلماء هم أخشى الناس لله، فقال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]

3 - وجعلهم مرجع الأمة، فقال تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] وقوله تعالى: {وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83]

4 - وجعلهم من أولي الأمر الذين تجب طاعتهم، فقال تعالى: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] قال ابن عباس وجابر بن عبد الله وأبو العالية ومجاهد وعطاء والحسن البصري: هم أولو العلم والفقه.

5 - وجعلهم الأئمة الذين يُقتدى بهم، فقال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24] وهم العلماء من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015