ما ذكره أبو عثمان الصابوني عن أصحاب الحديث وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف أن الله على عرشه وعرشه فوق سمواته

طريقتنا طريقةُ السَّلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة، ومما اعتقدوه أنَّ الأحاديثَ التي ثبتت في العرش، واستواء الله عليه يقولون بها، ويثبتونها من غير تكييف ولا تَمثيل، وأنَّ الله بائن من خلقه، والخلق بائنون منه لا يَحل فيهم، ولا يَمتزج بهم، وهو مُستوٍ على عرشه في سمائه من دون أرضه؛ انتهى، وقد نقله شيخ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى"، والذهبي في كتاب "العلو"، ثم قال: فقد نقل هذا الإمام الإجماع على هذا القول، ولله الحمد، ونقل ابنُ القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" قوله: طريقنا طريق السلف المتبعين للكتاب والسنة وإجماع الأمة، قال: وساق ذكر اعتقادهم، ثم قال: ومما اعتقدوه أنَّ الله في سمائه دون أرضه؛ انتهى.

وقال أبو عثمان إسماعيل بن عبدالرحمن النيسابوري الصابوني في رسالته في السنة: ويعتقد أصحاب الحديث، ويشهدون أنَّ الله فوق سبع سمواته على عرشه، كما نطق به كتابه، وعلماء الأمة، وأعيان الأئمة من السَّلف، لم يختلفوا أنَّ الله على عرشه، وعرشه فوق سمواته؛ انتهى، وقد نقله شيخُ الإسلام ابن تيمية في "الفتاوى"، والذهبي في كتاب "العلو"، وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015