اثاره الفوائد (صفحة 220)

هؤلاء يعني المشركين وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه ثم تقدم فلقيه سعد يعني ابن معاذ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ناجزاها دون أحد قَالَ: قلت أن معك قَالَ: فلم أستطيع أن أصنع ما صنع، فوجد فيه بضع وثمانون ضربة بسيف، وطعنة برمح، ورمية بسهم، قَالَ: وكنا نقول فيه وفي أصحابه نزلت: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ} قَالَ يزيد: يعني الآية، عم أنس هذا، هو أنس بْن النضر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رواه التِّرْمِذِيّ عن عَبْد بْن حميد به، فوقع موافقة له عالية بدرجتين، كالذين قبله وهو أحد ثلاثيات الكتاب أيضا، وعدد ما في الكتاب من الموافقات أحد

وسبعون حديثا، ومن الثلاثيات بضع وخمسون حديثا ومنها أيضا ما قَالَ:

97 - أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لابْنِ أَبِي أَوْفَى: أَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلَى الأَحْزَابِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " اللَّهُمَّ مُنَزِّلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، هَازِمَ الأَحْزَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ وَزَلْزِلْهُمْ "

98 - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: " كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَغْرِبَ وَنَحْنُ نَنْظُرُ إِلَى السُّدَّةِ " أَبُو بَكْرٍ هَذَا هُوَ الْمَدَنِيُّ الأَنْصَارِيُّ، اسْمُهُ الْفَضْلُ بْنُ مُبَشِّرٍ، وَثَّقَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ، وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَيْسَ بِالْقَوِيِّ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ، وَقَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015