ويجتنب فِي الْمَدْح وَنَحْوه مَا يتطير بِهِ كَقَوْلِه

(موعد أحبابك بِالْفرقِ غَد ... )

وَثَانِيها التَّخَلُّص بِأَن ينْتَقل مِمَّا افْتتح بِهِ الْكَلَام من تشبيب أَو غَيره إِلَى الْمَقْصُود مَعَ رِعَايَة الْمَلَائِكَة بَينهمَا كَقَوْلِه

(تَقول فِي قومس قومِي وَقد أخذت ... منا السرى أَو خطى المهرية الْقود)

(أمطلع الشَّمْس تبغي أَن تؤم بِنَا ... فَقلت كلا وَلَكِن مطلع الْجُود)

وَثَالِثهَا الإنتهاء بِأَن يَأْتِي بِمَا يُؤذن بأنتهاء الْكَلَام كَقَوْلِه

(بقبيت الدَّهْر يَا كَهْف أَهله ... )

وَهَذَا دُعَاء للبرية شَامِل

علم التشريح

علم يبْحَث فِيهِ عَن أَعْضَاء الْإِنْسَان وَكَيْفِيَّة تركيبها وَسَيَأْتِي تَعْرِيفهَا

الجمجمة أَي الرَّأْس مركبة من سَبْعَة أعظم أَرْبَعَة جدران أَحدهَا عظم الْجَبْهَة ممتد من طرف القحف إِلَى آخر الْحَاجِب وَالثَّانِي مُقَابِله مؤخرها وَهُوَ أَصْلَب الجدران والآخران يمنة ويسرة وَفِيهِمَا الأذنان وَقَاعِدَة عظم وَاحِد صلب يجمل سَائِر الْعِظَام وقحف كالسقف للدماغ عظمان وشكله مستدير

اللحيان

اللحيان الْأَعْلَى مِنْهُمَا مركب من أَرْبَعَة عشر عظما والأسفل مركب من أَرْبَعَة عشر عظما والأسفل مركب من عظمين يجمع بَينهمَا الذقن وَفِيهِمَا اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ سنا فِي كل لحى سِتّ عشرَة ثنيتان ورباعيتان للْقطع ونابان للكسر وضاحكان وَسِتَّة أضراس للطحن وناخذان وَلَيْسَ لغَيْرهَا من الْعِظَام حس وأعينت هِيَ بالحس بِقُوَّة من الدِّمَاغ للتمييز بَين الْحَار والبارد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015