قَالَ الْأَصْمَعِي لَا يكون الصفد والشكد إِلَّا فِي الْمُكَافَأَة وَقد يسْتَعْمل الصفد فِي مَوضِع الْعَطِيَّة وَهَذَا كُله من الْعَطِيَّة

وَأفضل عَلَيْهِ من الْفضل وأجدى عَلَيْهِ من الجدوى وَكَذَلِكَ الجراية والحذيا والسيب والإسداء والتنفيل والتنويل والإنحال والارتياس والاسعاف والإزلال والإزداء يُقَال مِنْهُ أزديت وأزللت

الْمَدْح

وَتقول فِي الْمَدْح مَا زَالَ يذكر محاسنه ومناقبه ومحامده وفضائله ومكارمه ومساعيه ومفاخره ومآثره ومعاليه

وَيُقَال مِنْهُ مدحه وقرظه وأطره ومجده وزكاه فِي الدّين المآثر مَا يُؤثر عَنهُ وَيُقَال أثرت الحَدِيث مَقْصُور وَلَا تكون المأثرة إِلَّا فِي الْحَمد

العلامات

يُقَال هَذِه عَلَامَات النَّصْر وأماراته وتباشيره ومخائله وأعلامه وأشراطه وشواهده وشواكله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015