لا ذنب له، إنما داواه بما ذكره الأطباء، غير أنه جهل أصل المرض، وما عرفتموه، وذلك أنني في معالجته أقصد تقوية الحرارة الغريزية، وبها يكون النوم، فلما عولج بما يطفئها علمت أنه قد مات.

وكان نقش خاتمه: بنصر الباطن الظاهر، ينتصر الإمام أبو الطاهر.

وكان يشبه بأبي جعفر المنصور من خلفاء بني العباس لأن كلا منهما اختلت عليه الدولة، وأصفقت عليه الحروب، وكاد يسل من الخلافة، فهب له ريح النصر، وتراجع له أمره حتى لم يبق مخالف.

وأولاده: أبو تميم المعز لدين الله: وحيدرة مات بمصر في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، وصلى عليه العزيز بالله.

وهاشم مات بمصر في ربيع الأول سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وصلى عليه العزيز بالله.

وطاهر مات في المحرم سنة تسع وخمسين وثلاثمائة بالمغرب.

وأبو عبد الله الحسين مات بالمغرب.

وخمس بنات: هبة، وأروى، وأسماء متن بمصر أيام المعز لدين الله.

وأم سلمة ماتت بمصر أيام العزيز بالله.

ومنصورة ماتت بالمغرب.

وكان له أمهات أولاد ثلاث.

وقضاته: أحمد بن محمد بن أبي الوليد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015