جعفر واليا عليها تحت مذلة قسام، فهلك في صفر سنة سبعين، فكاتب بكجور العزيز، فوعده بولاية دمشق، فورد الخبر بموت فناخسرو، فأمن العزيز مما كان يخاف، وجهز عسكراً عليه رشيق المصطنع.

وكان بشارة الخادم الإخشيدي قد فسد أمره مع أبي المعالي بحلب، ففر منه في مائة رجل إلى مصر، فأكرمه العزيز، وولاه طبرية، فاستمال رجالا من أهل حلب، وضبط البلد وعمره فقوى أمره، وابن الجراح بفلسطين يخرب ويأخذ الأموال.

وقدم أيضاً على العزيز رخا الصقلي في ثلاثمائة غلام من الحمدانية، فولاه عكا، وقدم رخا في عدة منهم، فولاه أيضاً قيسارية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015