بتشديد الزاي1 والأصل تتزكى فأدغموا التاء في الزاي، وافقهم ابن محيصن، والباقون بتخفيفها فحذفوا التاء الأولى.

وأمال "فأراه" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والكبرى معا من الفواصل, ويوافق الصوري فيها أبا عمرو ومن معه, وكذا حكم "لمن يرى ومن ذكريها".

وقرأ "ءأنتم" بتسهيل الثانية مع الفصل بلا ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام في أحد أوجهه, وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس زاد الأزرق إبدالها ألفا مع المد الساكنين, والثاني لهشام التحقيق مع الفصل, والثالث له التحقيق بلا فصل وبه قرأ الباقون، وعن الحسن "والأرض, والجبال" برفعهما على الابتداء, والجمهور على نصبهما بإضمار فعل مفسر بما بعده, وأما "دحاها" فهي رأس آية ومر حكمها غير أن الكسائي اختص بإمالتها عن حمزة كما مر.

واختلف في "مُنْذِر" [الآية: 45] فأبو جعفر بالتنوين ومن مفعوله قال الزمخشري: وهو الأصل والإضافة تخفيف، وافقه ابن محيصن والحسن، والباقون بإضافة الصفة لمعمولها تخفيفا.

المرسوم كتبوا وأخرج "ضحيها" بالياء وكذا "دحيها".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015