فوقف بالتفخيم على القاعدة إلا عند الروم فبالترقيق, وعلى هذا الحكم من فخم الأولى عن الأزرق كابن بليمة ومن معه.

واختلف في "جمالات" [الآية: 33] فحفص وحمزة والكسائي وخلف بكسر الجيم بلا ألف1 بوزن رسالة، وافقهم الأعمش جمع جمل كحجر وحجارة, وقيل اسم جمع، وقرأ رويس بضم الجيم وبألف بعد اللام2 وهي الحبال الغليظة من حبال السفينة، والباقون بكسر الجيم مع الألف على الجمع, وهي الإبل إما جمعا لجمالة القراءة الأولى أو لجمال فيكون جمع الجمع وعن المطوعي "هذا يوم" بالنصب ظرفا وقع خبرا لهذا وفتحته بناء أو إعراب قولان, وثبت الياء في "كيدون" يعقوب في الحالين, وعن المطوعي في "ظلل" بلا ألف جمع ظلة وكسر عين "عيون" ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي، وقرأ قيل بالإشمام هشام والكسائي ورويس, وأبدل همز فبأي ياء مفتوحة الأصبهاني كوقف حمزة وله التحقيق؛ لأنه متوسط بزائد.

المرسوم في بعضها "جمالة" بلا ألف بعد الميم وفي بعضها بالألف، واتفقوا على حذفها بعد اللام، واتفقوا أيضا على كتابتها بالتاء فيها زائدة "فكيدون" [الآية: 39]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015