وخلف بالألف بعد الموحدة المفتوحة ورفع الدال1 جمع عبد، وافقهم ابن محيصن واليزيدي والشنبوذي، وعن المطوعي كذلك لكن فتح الدال على إضمار خلقوا، والباقون بالنون الساكنة وفتح الدال بلا ألف ظرفا.

وقرأ "أشهدوا" بهمزتين مفتوحة فمضمومة مسهلة كالواو مع سكون الشين نافع وأبو جعفر فأدخلا همزة التوبيخ على أشهدوا فعلا رباعيا مبنيا للمفعول, وفصل بين الهمزتين بالألف قالون بخلف عنه من طريقيه وأبو جعفر, وقطع بالقصر لقالون أكثر المؤلفين كورش، والباقون بهمزة الاستفهام داخله على شهدوا مفتوح الشين ماضيا مبنيا للفاعل أي: أحضروا، وعن الحسن "شهادتهم" بالجمع.

واختلف في "قُلْ أَوَلَو" [الآية: 24] فابن عامر وحفص "قال" ماضيا، والباقون قل بغير ألف على الأمر.

واختلف في "جِئْتُكُم" [الآية: 24] فأبو جعفر بالنون موضع التاء وألف بعدها على الجمع2، والباقون بتاء المتكلم وكل على أصله من الصلة, وأبدل همزة أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر كوقف حمزة، وعن المطوعي "إنني" بنون واحدة مشددة دون نون الوقاية3 "بريء" بكسر الراء بعدها ياء فهمزة لغة نجد ويثنى ويجمع ويؤنث, والجمهور إنني بنونين براء بفتح الراء وبعدها ألف فهمزة مصدر يستوي فيه المفرد والمذكر, ومقابلهما يقال نحن البراء منك, ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث كالمصادر في الغالب, وأثبت ياء "سيهدين" في الحالين يعقوب, واتفقوا على بناء الفاعل في "لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُون" معا لأنه ليس من رجوع الآخرة ونقل "القران" ابن كثير، وعن ابن محيصن فقط "سخريا" بكسر السين, ووقف على "رحمت" معا بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب، وقرأ "لبيوتهم" معا بضم الياء على الأصل ورش وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر ويعقوب, واختلف في "سقفا" فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على إرادة الجنس، وافقهم الحسن وابن محيصن، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن، وقرأ "يتكون" بحذف الهمزة وضم الكاف أبو جعفر والوقف لحمزة عليها كيستهزون, ومر واختلف في "لما متاع" فعاصم وحمزة وابن جماز بتشديد الميم بمعنى الأوان نافية, واختلف عن هشام فروى عنه المشارقة وأكثر المغاربة كذلك بالتشديد, وبه قرأ الداني على أبي الحسن, وبالتخفيف قرأ على أبي الفتح من رواية الحلواني وابن عباد عن هشام, وبه قرأ الباقون فإن هي المخففة واللام فارقة كما مر وما مزيدة للتأكيد.

واختلف في "نقيض" فأبو بكر من طريق العليمي ويعقوب بالياء من تحت وكذا رواه خلف والصريفيني عن يحيى، وافقهما المطوعي، والباقون بنون العظمة وهي رواية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015