وعلى كل جاء "مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا" و"عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْن" ووقف على "امرأت فرعون" و"قرت" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب1.

وأمال "استوى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه ومثله "فقضى ويسعى وأقصى" وقفا "وعن" الحسن "فاستعانه" بالعين المهملة والنون, وعن ابن محيصن بخلفه ضم باء "رب" المنادى جميع ما في هذه السورة.

وقرأ "يَبْطُش" [الآية: 19] بضم الطاء أبو جعفر, ومر بالأعراف "وفتح" ياء الإضافة من "ربي أن" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "وتقدم" حكم ضم الميم وكسرها وكذا الهاء قبلها من "دونهم امرأتين".

واختلف في "يصدر" [الآية: 23] فنافع وابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بضم الياء وكسر الدال مضارع أصدر معدى بالهمزة, والمفعول محذوف أي: حتى ترد الرعاء مواشيهم, وافقهم ابن محيصن والأعمش والأزرق على أصله في ترقيق الراء, والباقون بفتح الياء وضم الدال2, من صدر يصدر كأخذ يأخذ قاصر والرعاء فاعله أي: يرجع الرعاء بمواشيهم, وسبق بالنساء إشمام صاد يصدر لحمزة والكسائي ورويس وخلف.

وأمال "فسقى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق.

وقرأ "يا أبت" [الآية: 26] بفتح التاء ابن عامر وأبو جعفر ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب "وفتح" يائي "إني أريد" و"ستجدني إن" نافع وأبو جعفر "وشدد" النون من "هاتين" ابن كثير كما مر بالنساء "وعن" الحسن "أيما الأجلين" بياء ساكنة.

وقرأ "لِأَهْلِهِ امْكُثُوا" بضم الهاء حمزة "وفتح" ياء "إِنِّي آنَسْت" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وفتح ياء "لَعَلِّي آتِيكُم" من ذكر وابن عامر.

واختلف في "جُذْوَة" [الآية: 29] فعاصم بفتح الجيم, وقرأ حمزة وخلف بضمها, وافقهما الأعمش, والباقون بكسرها وهي لغات ثلاث في الفاء كالرشوة والربوة والجذوة العود الغليظ وإن خلا عن النار, أو الذي هي فيه, أو الشعلة منها قاله أبو عبيد وليس المراد هنا إلا ما في رأسه نار "ووقف" حمزة وهشام بخلفه على "شاطي" بإبدال الهمزة ياء ساكنة على القياسي وياء مكسورة بحركة نفسها على مذهب التميميين فإن سكنت للوقف اتحد مع ما قبله لفظا, وإن وقفت بالإشارة وقفت بالروم يصير وجهين, والثالث التسهيل بين بين على روم حركة الهمزة وفتح ياء "إِنِّي أَنَا اللَّه" "نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر, واتفقوا على فتح "عصاك" لكونها واوية مرسومة بالألف وسهل همزة "رآها تهتز"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015