إهجارا أي: أفحش في منطقة, وافقه ابن محيصن والباقون بفتح التاء وضم الجيم, أما من الهجر بسكون الجيم القطع والصدأ والهجر بفتحها وهو الهذيان.

وقرأ "خَرَاجًا" [الآية: 72] الأول بفتح الراء وألف بعدها حمزة والكسائي وخلف, والباقون بإسكان الراء بلا ألف1.

وقرأ "فخرجُ ربك" [الآية: 72] بإسكان الراء ابن عامر, والباقون بالألف بعد الراء المفتوحة2.

وقرأ "صراط" [الآية: 73] بالسين قنبل3 من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.

وقرأ "أئذا متنا أئنا لمبعوثون" [الآية: 82] بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني4 نافع والكسائي ويعقوب, وكل في الاستفهام على أصله, فقالون بالتسهيل والمد وورش ورويس بالتسهيل والقصر والكسائي وروح بالتحقيق والقصر, وقرأ الإخبار في الأول والاستفهام في الثاني ابن عامر وأبو جعفر, وكل على أصله فابن عامر بالتحقيق والقصر إلا أن أكثر الطرق عن هشام على المد كما في الشاطبية وفاقا لسائر المغاربة, وأبو جعفر بالتسهيل والمد, والباقون بالاستفهام فيهما فابن كثير بتسهيلهما مع القصر, وأبو عمرو بتسهيلهما مع المد وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتحقيقهما مع القصر, وقرأ "تذكرون" بتخفيف الذال وحفص وحمزة والكسائي وخلف, وعن ابن محيصن "رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم" برفع الميم نعتا لرب.

واختلف في "سَيَقُولُونَ اللَّه" [الآية: 87، 89] الأخيرين فأبو عمرو ويعقوب بإثبات ألف الوصل قبل اللام, ورفع هاء الجلالتين والابتداء بهمزة مفتوحة لمطابقة الجواب السؤال حينئذ لفظا؛ لأن المسئول به مرفوع المحل, وهو من فجاء جوابه مرفوعا مبتدأ لخبر محذوف تقديره الله ربهما بيده, وافقهما اليزيدي والباقون "لله" بغير ألف وجر الهاء فيهما جواب على المعنى؛ لأنه لا فرق بين من رب السموات وبين لمن السموات, كقولك من رب هذه الدار فيقال زيد, وإن شئت قلت لزيد وخرج الأول المتفق على أنه لله بغير ألف موافقة للرسم.

وقرأ "قُلْ مَنْ بِيَدِه" باختلاس كسرة الهاء رويس, والباقون بالإشباع.

وأمال "فأنى" حمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما واتفقوا على فتح "وَلَعَلا بَعْضُهُم" لكونه ثلاثيا واويا مرسوما بالألف كما مر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015