اللازمة فوزنه فعلاء كصفراء لإفعلال إذ ليس في كلامهم كما قاله البيضاوي.

واختلف في "تُنْبِتُ بِالدُّهْن" [الآية: 20] فابن كثير وأبو عمرو ورويس بضم التاء وكسر الموحدة مضارع أنبت بمعنى نبت, فيكون لازما, وقيل معدى بالهمزة, وبالدهن مفعوله والباء زائدة أو حال والمفعول محذوف أي: تنبت زيتونها أو جناها, ومعه الدهن وافقهم ابن محيصن واليزيدي, والباقون بفتح التاء وضم الباء1 مضارع نبت لازم, وبالدهن حال الفاعل أي: تنبت ملتبسة بالدهن, وعن المطوعي صبغا بالنصب عطفا على موضع بالدهن, والجمهور على الجر نسقا على الدهن قيل: إنها أعني شجرة الزيتون أول شجرة نبتت بعد الطوفان.

وقرأ "نَسْقِيكُم" [الآية: 21] بالنون المفتوحة نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب وأبو جعفر بالتاء من فوق مفتوحة على التأنيث, والباقون بالنون المضمومة, وسبق توجيه ذلك بالنحل.

وقرأ "من إله غيره" [الآية: 23] بخفض الراء وكسر الهاء بعدها الكسائي وأبو جعفر, والباقون بالرفع "وقف" حمزة وهشام بخلفه على "فَقَالَ الْمَلَؤا" في قصة نوح المرسوم بالواو كثلاثة النمل بإبدال الهمزة ألفا على القياس, وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة فإذا سكنت للوقف اتحد معه اتباع الرسم, وتجوز الإشارة بالروم والإشمام فهذه أربعة, والخامس بين بين على تقدير روم الحركة الهمزة "وأثبت" الياء في "كذبون" معا في الحالين يعقوب, وأما حكم همزتي جاء أمرنا فسبق قريبا آخر السابقة في السماءان.

وقرأ "مِنْ كُلٍّ" بالتنوين حفص وذكر بهود.

واختلف في "أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا" [الآية: 29] فأبو بكر بفتح الميم وكسر الزاي2 أي: مكان نزول, والباقون بضم الميم وفتح الزاي, فيجوز أن يكون مصدرا أو مكانا أي: إنزالا أو موضع إنزال "وكسر" نون "أَنِ اعْبُدُوا" أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب, ومر قريبا "إِلَهٍ غَيْرُه" للكسائي وأبو جعفر ووقف حمزة وهشام بخلفه علي "وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِه" المرسوم بالألف كالأعراف بإبدال الهمزة ألفا, وبتسهيلها بين بين على الروم.

وقرأ "مُتم" [الآية: 35] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف, والباقون بالضم.

واختلف في "هَيْهَاتِ هَيْهَاتَ" [الآية: 36] معا فأبو جعفر بكسر التاء من غير تنوين فيهما لغة تميم وأسد, ورويت عن شيبة وغيره, والباقون بالفتح فيهما بلا تنوين أيضا لغة الحجاز وهو اسم فعل لا يتعدى يرفع الفاعل ظاهرا أو مضمرا, وهنا لم يظهر تقديره هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015