واختلف في "مِثْقال" [الآية: 47] هنا ولقمان فنافع وأبو جعفر بالرفع على أن كان تامة أي: وجد مثقال والباقون بالنصب على أنها ناقصة, واسمها مضمر أي: وإن كان العمل أو الظلم مقدار حبة ومن خردل صفة حبة.

وقرأ "وضياء" [الآية: 48] بهمزة مفتوحة بدل الياء قنبل1 ومر توجيهه آخر باب الهمز المفرد.

واختلف في "جُذْاذًا" [الآية: 58] فالكسائي بكسر الجيم وافقه الأعمش وابن محيصن بخلف عنه, والباقون بالضم وهما لغتان في متفرق الأجزاء, والمكسور جمع جذيذ كخفيف وخفاف أو جذاذة, والمضمون جمع جذاذة كقرادة وقراد, وقيل هي في لغاتها كلها مصدر "وسهل" الثانية مع الفصل بالألف في "أأنت فعلت" قالون وأبو عمرو وهشام من طريق ابن عبدان عن الحلواني وأبو جعفر, وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل لكن من غير إدخال ألف, وللأزرق ثان إبدالها ألفا مع المد للساكنين, وقرأ هشام من مشهور طرق الداجوني وابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيقهما بلا ألف, وقرأ الجمال عن الحلواني عن هشام بتحقيقهما مع إدخال الألف, فلهشام ثلاثة, وقرأ "فسلوهم" بالنقل ابن كثير والكسائي وخلف.

وقرأ "أفَّ" [الآية: 67] بكسر الفاء منونة نافع وحفص وأبو جعفر وبفتح الفاء من غير تنوين ابن كثير وابن عامر ويعقوب, وكسرها بلا تنوين الباقون ومر بالإسراء.

وقرأ "أئمة" [الآية: 73] بالتسهيل للثانية بين بين, وبإبدالها ياء خالصة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وكلهم بالقصر على الوجهين, غير أبي جعفر فيدخل الفاء بينهما حال تسهيله فقط كما مر, والباقون بتحقيقهما مع القصر بخلف عن هشام فيه أعني القصر كما سبق تفصيله.

واختلف في "لِتُحْصِنَكُم" [الآية: 80] فابن عامر وحفص وأبو جعفر بالتاء على التأنيث, والفاعل يعود على الصنعة أو اللبوس؛ لأنه يراد بها الدروع, وافقهم الحسن وقرأ أبو بكر ورويس بنون العظمة2 لمناسبة وعلمناه, والباقون بالياء3 من تحت والفاعل يعود على الله تعالى أو داود عليه السلام أو التعليم أو اللبوس.

وقرأ "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيح" [الآية: 81] بالجمع4 أبو جعفر ومر بالبقرة.

وأمال "نادى" و"فنادى" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق "وأسكن" ياء الإضافة من "مسني الضر" حمزة, وفتحها الباقون.

واختلف في "أَنْ لَنْ يَقْدِر" [الآية: 87] فيعقوب بالياء المضمومة من تحت, ودال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015