السكت وعدمه والنقل تصير سبعة وعشرين من ضرب الثلاثة الأولى في التسعة الثانية, وعن الحسن "وأطراف النهار" بالجر عطفا على آناىء الليل, والجمهور على نصبه عطفا على محل ومن آناىء.

واختلف في "تُرضى" [الآية: 130] فأبو بكر والكسائي بضم التاء مبنيا للمفعول وحذف الفاعل للعلم به أي: لعل الله يعطيك ما يرضيك, أو لعله يرضاك, والباقون بفتحها مبنيا للفاعل أي: لعلك ترضى بها.

واختلف في "زَهْرَةَ الْحَيَاة" [الآية: 131] فيعقوب بفتح الهاء وافقه الحسن والباقون بسكونها, وهما بمعنى واحد كنهر ونهر ما يروق من النور وسراج زاهر لبريقه.

واختلف في "أَوَلَمْ تَأْتِهِم" [الآية: 133] فقرأ نافع وأبو عمرو وحفص ويعقوب وابن جماز وابن وردان فيما رواه العلاف, وابن مهران من طريق ابن شبيب عن الفضل عنه بالتاء من فوق على التأنيث, وافقهم اليزيدي والحسن, والباقون بالباء على التذكير؛ لأن التأنيث مجازي, وهي رواية النهرواني عن ابن شبيب وابن هارون كلاهما عن الفضل والحنبلي عن هبة الله كلاهما عنه.

وقرأ "الصراط" [الآية: 135] بالسين قنبل1 من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام حمزة بخلف عن خلاد لكونه باللام.

المرسوم أتوكوا بواو وألف بعد الكاف اخترتك بغير ألف مهدا حيث وقع بعد الأرض بحذف الألف فيما رواه نافع, وكتبوا في الكوفي والبصري جزوا من بواو وألف بعد الزاي أنجيتكم بحذف الألف, وكتبوا بالياء أن أسر بعبادي فاتبعوني وأطيعوا أمري والناس ضحى, واتفقوا على كتابه أناىء الليل بالياء, وفي بعض المصاحف ولاوصلبنكم بواو بين الألف والصاد, وكذا في الشعراء, واتفقوا على رسم همز أم من يبنوم واوا موصولة بالنون, وسبق موضع الأعراف, وفي بعضها لا تخاف دركا بألف, وفي بعضها بلا ألف ولا تظموا بواو وألف بعد الميم في الكل ياءات الإضافة ثلاث عشرة "إِنِّي آنَسْت" [الآية: 10] "إني أنا رَبُّك" [الآية: 12] "إِنَّنِي أَنَا" [الآية: 14] "لنفسي

اذهب" [الآية: 41، 42] "ذكرى اذهبا" [الآية: 42، 43] "لَعَلِّي آتِيكُم" [الآية: 10] "وَلِيَ فِيهَا" [الآية: 18] "لذكري إن" [الآية: 14، 15] "يَسِّرْ لِي أَمْرِي" [الآية: 26] "على عيني إذ" [الآية: 39، 40] "برأسي إني" [الآية: 94] "أخي أشدد" [الآية: 30، 31] "حشرتني أعمى" [الآية: 125] عن الحسن وحده فتح لي صدري, وفيها زائدة واحدة "تتبعن أفعصيت" [الآية: 93] وحكم كل في محله2.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015