على أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة أي: هذا الإخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبا لغيرها, أي: أقول قول الحق فالحق الصدق, وهو من إضافة الموصوف إلى صفته أي: القول الحق أو على المدح إن أريد بالحق الباري تعالى, والموصوف صفة للقول مراد به عيسى, وسمي قولا كما سمي كلمة؛ لأنه عنها نشأ, وقيل بإضمار أعني وقيل على الحال من عيسى, وافقهم الحسن والشنبوذي, والباقون بالرفع خبره مبتدأ محذوف أي: هو أي: نسبته إلى أمه فقط قول الحق أو بدل من عيسى وابن مريم نعت, أو بدل أو بيان أو خبر ثان "وعن" المطوعي فيه "تمترون" بتاء الخطاب والجمهور بياء الغيب.

وقرأ"كُنْ فَيَكُون" [الآية: 35] بالنصب ابن عامر.

واختلف في "وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي" [الآية: 36] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بفتح الهمزة على حذف حرف الجر اللام متعلقا بما بعده, والمعنى لوحدانيته أطيعوه, أو عطفا على الصلاة أي: بالصلاة وبأن الله. وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن, والباقون بكسرها على الاستئناف.

وقرأ "صِرَاط" [الآية: 36] بالسين1 قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس, وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة.

وقرأ "يُرْجَعُون" [الآية: 40] بالياء من تحت مبنيا للفاعل يعقوب, والباقون بالياء من تحت أيضا مبنيا للمفعول, ومر بالبقرة "كقراءة" "إبراهام" بالألف في الثلاثة لهشام وابن ذكوان بخلفه.

وقرأ "يا أبت" بفتح التاء ابن عامر وأبو جعفر ووقف عليها بالهاء ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب "وفتح" ياء الإضافة من "إني أخاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وفتح لام "مخلصا" عاصم وحمزة والكسائي وخلف, وسهل همز "إسرائيل" أبو جعفر مع المد والقصر, ومر خلف الأزرق في مد البدل فيها مع وقف حمزة عليها, وعن الحسن "أضاعوا الصلوات" بالجمع ونصب التاء بالكسرة.

وقرأ "يَدْخُلُون" [الآية: 60] بضم الياء وفتح الخاء مبنيا للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب, وسبق بالنساء وعن الحسن "جنةُ عدن" بالتوحيد والرفع وعن المطوعي كذلك, إلا أنه نصب التاء, وعن الشنبوذي بالألف على الجمع مع رفع التاء على أنه خبر لمضمر أي: تلك أو هي أو على أنه مبتدأ, والتي وعد خبره, والجمهور بالجمع والنصب بدل من الجنة.

واختلف في "نُورِث" [الآية: 63] فرويس بفتح الواو وتشديد الراء2 من ورث مضعفا, وافقه الحسن والمطوعي, والباقون بسكون الواو وتخفيف الراء مضارع أورث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015