في الأصل هنا ليس على إطلاقه, ومع ذلك فيه نظر ظاهر وعن الحسن "ألزمنا طيره" بغير ألف.

واختلف في "وَنُخْرِجُ لَه" [الآية: 13] فأبو جعفر بالياء المثناة من تحت مضمومة وفتح الراء1 مبنيا للمفعول, ونائب الفاعل ضمير الطائر, وقرأ يعقوب بالياء المفتوحة, وضم الراء2 مضارع خرج وافقه ابن محيصن والحسن والفاعل ضمير الطائر أيضا, والباقون بنون العظمة مضمومة وكسر الراء, واتفقوا على نصب "كتابا" على المفعول به في الأخيرة وعلى الحال في السابقتين.

واختلف في "يُلَقَّاه" [الآية: 13] فابن عامر وأبو جعفر بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف3 مضارع لقى بالتشديد, والباقون بالفتح والسكون والتخفيف مضارع لقي.

وأمال ابن ذكوان من طريق الصوري في رواية الأكثرين وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه "وأبدل" همز "اقرأ" أبو جعفر كوقف حمزة وهشام بخلفه.

واختلف في "أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا" [الآية: 16] فيعقوب بمد الهمزة4 من باب فاعل الرباعي ورويت عن ابن كثير وأبي عمرو وعاصم ونافع من غير هذه الطرق, وافقه الحسن من المصطلح والباقون بالقصر.

وأمال "يصلاها" حمزة والكسائي وخلف, وأما الأزرق فله الفتح مع تغليظ اللام والتقليل مع ترقيقها كما مر عن النشر "وكسر" تنوين "محظورا انظر" و"مسحورا انظر" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الأخفش وعاصم وحمزة ويعقوب "وعن" المطوعي "وقضاء ربك" بالمد والهمز مصدرا مرفوعا بالابتداء, وربك بالجر على الإضافة, وأن لا تعبدوا خبره.

وأمال "أَوْ كِلاهُمَا" حمزة والكسائي وخلف واختلف فيه عن الأزرق, فألحقه بعضهم بنظائره من القوى والضحى فقلله وهو صريح العنوان, وظاهر جامع البيان والجمهور على فتحه له وجها واحدا كالربا بالموحدة كما في النشر قال: وهو الذي نأخذ به ثم قال: وهذا هو الذي عليه العمل عند أهل الأداء قاطبة, ولا يوجد نص أحد منهم بخلافه ا. هـ. وذلك لأن ألفها منقلبة عن واو لإبدال التاء منها في كلتا ولدار رسمت ألفا, والمميل يعلل بكسر الكاف, وقيل عن ياء لقول سيبويه: لو سميت بها لقلبت ألفها في التثنية ياء.

واختلف في "إِمَّا يَبْلُغَن" [الآية: 23] فحمزة والكسائي وخلف "يبلغان" بألف التثنية قبل نون التوكيد الشديدة المكسورة, على أن الألف ضمير الوالدين وأحدهما بدل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015