وقرأ "مَا يُنْزِل" [الآية: 101] بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو وخالف أصله يعقوب هنا فشدد1 وإليه الإشارة بقول الطيبة.

والنحل لأخرى "ح" ز "د" فا

فما في الأصل هنا لعله سبق قلم مر بالبقرة كتسكين دال "القدس" لابن كثير ونقله همز "القرآن" كوقف حمزة وسكنه وصلا على الراء كابن ذكوان وحفص وإدريس وصلا ووقفا بخلفهم.

وقرأ "يُلْحِدُون" [الآية: 51] بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف, والباقون بالضم والكسر, ومر بالأعراف "وضم" الهاء الثانية من "لا يهديهم الله" في الحالين يعقوب وأتبعها الميم وصلا وكسرهما وصلا أبو عمرو, وضمهما وصلا حمزة والكسائي وخلف وضم الميم فقط كذلك الباقون.

واختلف في "مَا فُتِنُوا" [الآية: 7] فابن عامر بفتح الفاء والتاء مبنيا للفاعل أي: فتنوا المؤمنين بإكراههم على الكفر أو أنفسهم, ثم أسلموا كعكرمة وعمه وسهل بن عمرو والباقون بضم الفاء وكسر التاء2 مبنيا للمفعول أي: فتنتهم الكفار بالإكراه على التلفظ بالكفر وقلوبهم مطمئنة بالإيمان, كعمار بن ياسر وعن الحسن "والخوف" بالنصب عطفا على لباس, ومر قريبا حكم "ولقد جاءهم" وكذا الوقف على نعمت وشدد "الميتة" أبو جعفر وعن الحسن "الكذب" بالخفض بدل من الموصول, والجمهور على النصب مفعول به وناصبه نصف وما مصدرية, وجملة هذا حلال إلخ مقول القول, ولما تصف علة النهي وكسر نون "فمن اضطر" أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.

وقرأ أبو جعفر بكسر طاء "اضطر" [الآية: 115] وسبق توجيهه بالبقرة كقراءة إن إبراهام وملة إبراهام بالألف فيهما لابن عامر غير النقاش عن الأخفش عن ابن ذكوان.

وأمال "اجتبيه, وهديه" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق "وعن" الحسن والمطوعي "جعل" بالبناء للفاعل و"السبت" بالنصب مفعول به.

واختلف في "ضَيْق" [الآية: 127] هنا و [النمل الآية: 70] فابن كثير بكسر الضاد, وافقه ابن محيصن بخلفه, والباقون بالفتح لغتان بمعنى في هذا المصدر كالقول والقيل أو الكسر مصدر ضاق بيته ونحوه, والفتح مصدر ضاق صدره ونحوه.

المرسوم يوم تأتي بالياء وإيتاي ذي بياء بعد الألف يتفيوا بواو ألف بعدها المقطوع والموصول اختلف في قطع "إِنَّمَا عِنْدَ اللَّه" واتفقوا على وصل "أَيْنَمَا يُوَجِّهْه" الهاء "بنعمت الله، هم يعرفون نعمت الله، واشكروا نعمت الله" بالتاء فيها زائدتان "فَارْهَبُون" [الآية: 2] "فَاتَّقُون" [الآية: 51] ومرا ليعقوب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015