وأمال "يتوارى" أبو عمرو وابن ذكوان بخلف وحمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق.

وأمال "الأعلى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق فيهما بخلفه "وأما" "جاء أجلهم" من حيث الهمزتان فتقدم حكمه غير مرة, ونظيره جاء أحد بالنساء.

وقرأ "لا جرم" بمد لا متوسطا حمزة بخلف عنه.

واختلف في "مُفْرَطُون" [الآية: 62] فنافع بكسر الراء مخففة اسم فاعل من أفرط إذا تجاوز, وقرأ أبو جعفر بكسرها مشددة من فرط قصر, والباقون بالفتح مع التخفيف اسم مفعول من أفرطته خلفي أي: تركته ونسيته.

وأمال "فأحيا به" الكسائي, وقلله الأزرق بخلفه.

واختلف في "نُسْقِيكُم" [الآية: 66] هنا و"قَدْ أَفْلَح" [الآية: 21] فنافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب بالنون المفتوحة فيهما مضارع سقي, وعليه قوله تعالى: "وسقيهم ربهم", وافقهم اليزيدي والحسن والشنبوذي, وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي وخلف بالنون المضمومة من أسقى, ومنه قوله تعالى: "فأسقيناكموه", وافقهم ابن محيصن, وقرأ أبو جعفر بالتاء المفتوحة على التأنيث1 مسندا للأنعام, ولا ضعف فيها من حيث إنه أنث نسقيكم, وذكر بطونه؛ لأن التذكير والتأنيث باعتبارين, قاله أبو حيان واتفقوا على ضم "وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا" [بالفرقان الآية: 49] إلا ما يأتي عن المطوعي في فتحه "وللشاربين" ذكر خلفه في الإمالة لابن ذكوان.

وقرأ "بُيُوتًا" [الآية: 68] بكسر أوله قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف "وضم" راء "يعرشون" ابن عامر وأبو بكر ومر بالأعراف.

واختلف في "يَجْحَدُون" [الآية: 71] فأبو بكر ورويس بالخطاب والباقون بالغيبة "وعن" ابن محيصن بخلفه توجهه بالخطاب.

وقرأ "صِرَاط" [الآية: 76] بالسين قنبل2 من طريق ابن مجاهد ورويس, وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة "وأدغم" رويس "جعل لكم" كل ما في هذه السورة وهو ثمانية بخلف عنه, كأبي عمرو ويعقوب بكماله من المصباح "وكسر" حمزة الهمز والميم "من بطون أمهاتكم" وصلا والكسائي الهمزة فقط.

واختلف في "أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْر" [الآية: 79] فابن عامر وحمزة ويعقوب وخلف بالخطاب لقوله: والله أخرجكم, وافقهم الحسن والأعمش, والباقون بالغيب قوله: ويعبدون إلخ "ومر" قريبا حكم "بيوتكم".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015