الوصل "وفتح" ياء الإضافة من "بي إذ" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ومن "إخوتي أن" الأزرق وأبو جعفر "وسهل" الثانية كالياء من "يشاء إنه" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس ولهم إبدالها واوا مكسورة, وتقدم رد تسهيلها كالواو.

وأمال "الدنيا" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمر, وللدوري عنه تمحيضها من طريق ابن فرح قال في النشر: وهو صحيح "وضم" هاء "لديهم" حمزة ويعقوب.

وقرأ "وكأين" [الآية: 105] بألف ممدودة بعد الكاف بعدها همزة مكسورة1 ابن كثير, وكذا أبو جعفر, لكنه سهل الهمزة مع المد والقصر, ووقف على الياء أبو عمرو ويعقوب, والباقون بالنون "وفتح" ياء الإضافة من "سبيلي أدعوا" نافع وأبو جعفر واتفقوا على إثبات الياء في "ومن اتبعني".

واختلف في "يوحي إليهم" [الآية: 109] هنا وفي [النحل الآية: 43] وأول [الأنبياء الآية: 7] و"يوحي إليه" ثاني [الأنبياء الآية: 25] فحفص وحده بنون العظمة وكسر الحاء في الأربعة مبنيا للفاعل, وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك في ثاني الأنبياء, والباقون بضم الياء من تحت وفتح الحاء مبنيا للمفعول, وخرج بقيد إليهم وإليه نحو: يوحي إليك.

وقرأ "يَعْقِلُون" [الآية: 109] بالخطاب نافع وابن عامر وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وسبق بالأنعام, وتقدم استيأس وبابه للبزي ووقف حمزة عليه.

واختلف في "كَذَّبُوا" [الآية: 110] فعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بالتخفيف وافقهم الأعمش ورويت عن عائشة رضي الله عنها, وروي عنها إنكارها وقد وجهت بوجوه فيها, وهو المشهور عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره أن الضمائر كلها ترجع إلى المرسل إليهم أي: وظن المرسل إليهم أن الرسل قد كذبوهم فيما ادعوا من النبوة, وفيما يوعدون به من لم يؤمن من العقاب, ويحكى أن سعيد بن جبير لما أجاب بذلك, فقال الضحاك: وكان حاضرا لو رحلت في هذه المسألة إلى اليمن كان قليلا, والباقون بالتشديد على عود الضمائر كلها على الرسل أي: وظن الرسل أنهم قد كذبهم أممهم فيما جاؤا به لطول البلاء عليهم.

واختلف في "فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاء" فابن عامر وعاصم ويعقوب بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء على أنه فعل ماض مبني للمفعول, ومن نائب فاعل "وعن" ابن محيصن "نجا" بفتح النون والجيم الخفيفة فعلا ماضيا, والباقون بنونين مضمومة فساكنة فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة2 مضارع أنجى, ومن مفعوله "وأبدل" همز "باسنا" والباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015