بالله بالباء الموحدة وكذا كل قسم بالتاء "وعن" الحسن "وعاء" حيث جاء بضم الواو لغة فيه "وأبدل" الثانية من "وعاء أخيه" ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.

واختلف في "نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاء" [الآية: 76] فيعقوب بالياء فيهما والفاعل الله, والباقون بالنون, وقرأ درجات بالتنوين عاصم وحمزة والكسائي وخلف, ومر بالأنعام "وأدغم" دال "فقد سرق" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.

وقرأ "اسْتَيْأَسُوا" من [الآية: 87] و"لا يَيْأَس" [الآية: 87] "إِذَا اسْتَيْأَس" [الآية: 110] وفي [الرعد الآية: 31] "أَفَلَمْ يَيْأَس" البزي من عامة طرق أبي ربيعة بتقديم الهمزة إلى موضع الياء, وتأخير الياء إلى موضع الهمزة, ثم يبدل الهمزة ألفا1, وروى الآخرون عن أبي ربيعة وابن الحباب عنه بالهمز بعد الياء بلا تأخير كالجماعة, وموافقة ابن وردان من طريق هبة الله للبزي في الإبدال التي ذكرها في الأصل انفرادة للحنبلي لا يقرأ بها, ولذا أسقطها في الطيبة "ويوقف" لحمزة "على يياس" وبابه بالنقل وبالإدغام على إجراء الياء الأصلية مجرى الزائدة, وحكي وجه آخر وهو القلب مع الإبدال كالبزي نقله في النشر عن الهذلي, وسكت عليه, وأما بين بين فضعيف.

واتفقوا على رفع "مِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُم" [الآية: 80] على نية معنى المضاف إليه أي: من قبل هذا وما مزيدة "وفتح" ياء الإضافة من "يأذن لي أبي" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ومن "أبي أو يحكم الله" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "ونقل" همزة "وسل" إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف عن نفسه "وأدغم" لام "بل سولت" حمزة والكسائي وهشام على ما صوبه في النشر, وعن الحسن "يا أسفي" بكسر الفاء وياء ساكنة, والجمهور بفتح الفاء وألف بعدها وهي عن ياء المتكلم "ووقف" عليها رويس بخلفه بهاء السكت.

وأمال حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلقها, وكذا حكم "تولى" غير أن الدوري يفتحه فقط على قاعدته "ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "تفتو" المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفا لانفتاح ما قبلها على القياسي, وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن ويتحد معه وجه اتباع الرسم ويجوز الروم والإشمام, فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو مع الروم "وعن" الحسن "حتى يكون" بالغيب "حرضا" بضم الحاء والراء لغة, والجمهور بفتحهما وهو الإشفاء على الموت وعنه "وحزني" بفتحتين "وفتح" ياء الإضافة منها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وابن عامر "وعن" الحسن "من روح الله" معا بضم الراء, والجمهور على الفتح وهو رحمته وتنفسه لغتان, وقيل معنى الأول من حيي معه روح الله فإنه يرجى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015