وأمال "كالأعمى" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه.

وقرأ "تَذَكَّرُون" [الآية: 24] بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف.

واختلف في "إِنِّي لَكُمْ نَذِير" [الآية: 25] فنافع وابن عامر وعاصم وحمزة بكسر الهمزة على إضمار القول, وافقهم الأعمش والباقون بالفتح على تقدير حرف الجر أي: بأني "وفتح" ياء الإضافة "من إني أخاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر.

وأمال "ما نريك" و"ما نري" و"لنريك" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق.

وقرأ "بادئ" [الآية: 27] بالهمز أبو عمرو أي: أول الرأي بلا روية, وتأمل بل من أول وهلة, والباقون بغير همز, ويحتمل أن يكون كما ذكر, وأن يكون من بدأ ظهر أي: ظاهر الرأي دون باطنه أي: لو تأمل لظهر وهو في المعنى كالأول "وأدغم" لام "بل نظنكم" الكسائي.

وقرأ "أَرَأَيْتُم" [الآية: 27] بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر, وللأزرق أيضا إبدالها ألفا فيشبع المد وحذفها الكسائي.

واختلف في "فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُم" [الآية: 28] هنا فقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف بضم العين وتشديد الميم أي: عماها الله عليكم, وقرأ به أبي وافقهم الأعمش, والباقون بفتح العين وتخفيف الميم1 مبنيا للفاعل, وهو ضمير أي: خفيت وخرج بهنا موضع القصص المتفق على تخفيفه وفتح ياء الإضافة من "أجري إلا" نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وأبو جعفر ومن "ولكني أراكم" نافع والبزي وأبو عمرو وأبو جعفر ومن "إذا" و"نصحي إن أردت" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر "وخفف" ذال "تذكرون" حفص وحمزة والكسائي وخلف "وأدغم" دال "قد جادلتنا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.

وقرأ "ترجعون" [الآية: 34] بفتح أوله وكسر الجيم يعقوب2.

وقرأ "بريء" بالإبدال مع الإدغام أبو جعفر بخلفه, وبذلك وقف حمزة وهشام بخلفه وتجوز إشارة بالروم والإشمام وحكى الحذف ولا يصح.

وقرأ "جاء أمرنا" بإسقاط الأولى قالون والبزي وأبو عمرو ورويس من طريق أبي الطيب, قرأ ورش وأبو جعفر ورويس من غير طريق أبي الطيب بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بين بين, وللأزرق وجه ثان وهو إبدالها ألفا فيشبع المد, وقرأ قنبل من طريق ابن شنبوذ بإسقاط الأولى ومن طريق غيره تحقيقها وتسهيل الثانية وبإبدالها كالأزرق, والباقون بتحقيقهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015