من القصص نحو: وآخرون أو مستأنف والذين مبتدأ على ما تقدم في قراءة الحذف "وتقدم" تفخيم "ضرارا" للأزرق كغيره لتكرارها, وكذا "إرصادا" لحرف الاستعلاء.

واختلف في "أُسِّسَ بُنْيَانَه" [الآية: 109] في الموضعين فنافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين فيهما على البناء للمفعول, ورفع النون فيهما على النيابة عن الفاعل والباقون بفتحهما على البناء للفاعل1, ونصب "بنيانه" بعدهما مفعول به والفاعل ضمير من وضم راء "رضوان" شعبة واتفقوا على فتح "شفا" لكونه واويا بدليل تثنيته على شفوان ورسمه بالألف.

وقرأ "جُرُف" [الآية: 109] بسكون الراء ابن ذكوان وهشام بخلفه, وأبو بكر وحمزة وخلف والباقون بالضم.

وأمال "هار" [الآية: 109] قالون وابن ذكوان بخلفه عنهما, وأبو عمرو وأبو بكر والكسائي, وقلله الأزرق والوجهان صحيحان عن قالون من طريقيه, كما في النشر والإمالة لابن ذكوان من طريق الصوري وابن الأخرم عن الأخفش.

واختلف في "إِلّا أَنْ تَقَطَّع" [الآية: 110] فيعقوب بتخفيف اللام على أنها حرف جر2 وافقه الحسن والمطوعي والباقون بتشديدها على أنها حرف استثناء والمستثنى منه محذوف أي: لا يزال بنيانهم ريبة في كل وقت إلا وقت تقطيع قلوبهم, أو في كل حال إلا حال تقطيعها, بحيث لا يبقى لها قابلية الإدراك والإضمار.

واختلف في "تقطع" [الآية: 110] فابن عامر وحفص وحمزة وأبو جعفر ويعقوب بفتح التاء مبني للفاعل وأصله تنقطع مضارع تقطع حذفت منه إحدى التاءين, وافقهم الحسن والأعمش والباقون بضمها بالبناء للمفعول مضارع قطع بالتشديد3.

وقرأ "فيقتلون، ويقتلون" [الآية: 111] ببناء الأول للمفعول والثاني للفاعل حمزة والكسائي وخلف, والباقون ببناء الأول للفاعل والثاني للمفعول وتقدم بآل عمران4.

وأمال "التوراة" الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في أحد وجهيه والكسائي وخلف, وقللها الأزرق وحمزة في وجهه الثاني, وقالون في أحد وجهيه, والثاني له الفتح "ونقل" و"القرآن" ابن كثير.

وقرأ إبراهام الأخيرين "استغفار إبراهام" [الآية: 114] و"إن إبراهام" [الآية: 114] بألف هشام وابن ذكوان بخلفه, وضم أبو جعفر سين "العسرة" وسكنها الباقون ومر بالبقرة كقصر همز "رؤف" لأبي عمرو وأبي بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وتسهيله لأبي جعفر بين ووقف حمزة عليه بالتسهيل بين بين مع تضعيف إبدالها واوا على الرسم.

واختلف في "كاد تزيغ" [الآية: 117] فحفص وحمزة بالياء على التذكير واسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015