"وعن" الحسن "دبره" بسكون الباء كقولهم عنق في عنق "وكسر" يعقوب بكماله كغيره الهاء من "ومن يولهم" فاستثناها من المجزوم.

وقرأ "ولكن الله قتلهم، ولكن الله رمى" [الآية: 17] بتخفيف النون ورفع الجلالة الشريفة فيهما1 ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف, وأمال "رمى" شعبة من جميع طرق المغاربة وحمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق بخلفه, والباقون بالفتح وهو رواية جمهور العراقيين عن شعبة.

واختلف في "مُوهِنُ كَيْد" [الآية: 18] فابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بسكون الواو, وتخفيف الهاء والتنوين2 على أنه اسم فاعل من أوهن كأكرم معدى بالهمزة, والتنوين على الأصل في اسم الفاعل وكيد بالنصب على المفعولية به, وافقهم الأعمش وقرأ حفص بالتخفيف من غير تنوين, وكيد بالخفض على الإضافة وافقه الحسن والباقون بفتح الواو وتشديد الهاء, وبالتنوين ونصب كيد مفعول به أيضا, وأدغم دال "فقد جاءكم" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف, وأمال "جاء" حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه, ورقق الأزرق بخلفه راء "خير".

واختلف في "وَأَنَّ اللَّهَ مَع" [الآية: 19] فنافع وابن عامر وحفص بفتح همزة أن على تقدير لام العلة, والباقون بالكسر على الاستئناف, وشدد تاء "ولا تولوا" وصلا البزي بخلفه, واتفقوا على فتح "دعاكم" وأمال "فآواكم" حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه وكذا "تتلى" وأدغم راء "ويغفر لكم" السوسي والدوري بخلفه "وأدغم" دال "قد سمعنا" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وعن المطوعي "هو الحق" بالرفع على أن هو مبتدأ والحق خبره والجملة خبر كان.

وقرأ "مِنَ السَّمَاء أو" [الآية: 32] بإبدال الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس.

وضم هاء فيهم يعقوب وأشم صاد "تصدية" حمزة والكسائي وخلف ورويس بخلف عنه.

وقرأ "لِيَمِيزَ اللَّه" [الآية: 37] بضم الياء الأولى وفتح الميم وكسر الثانية مشددة3 حمزة والكسائي ويعقوب وخلف4, والباقون بفتح الياء وكسر الميم وسكون الياء الثانية "وأدغم" دال "قد سلف" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف "وأدغم" تاء "مضت سنت" أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف, ووقف على سنت بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب, وعن المطوعي "ويكون" بالرفع على الاستئناف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015