وكذا كل ما وقع من هذا اللفظ بقصر الهمزة بمعنى المجئ نحو: أتاكم أتاها أتى أتاك فأتاهم أتانا الجملة سبع كلمات وأدغم دال "ولقد جاءك" أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف, وأمال جاء حمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه ويوقف لحمزة وهشام على من "نباىء" بإبدال الهمزة ألفا لوقوعها ساكنة للوقف بعد فتح وبإبدالها ياء ساكنة؛ لأنها رسمت بياء بعد الألف وصوب في النشر أن الياء صورة الهمزة, وبياء مكسورة بحركة نفسها, فإذا سكنت للوقف اتحد مع ما قبله وتجوز الإشارة بالروم وبالتسهيل بين بين فهي أربعة, وتقدم للأزرق تفخيم راء "إعراضهم" من أجل حرف الاستعلاء بعد.

وقرأ يعقوب "يرجعون" [الآية: 36] بفتح الياء وكسر الجيم مبنيا للفاعل وخفف "أن ينزل" [الآية: 37] ابن كثير وحده وافقه ابن محيصن وقرأ "صراط" بالسين1 قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة.

وقرأ "أرأيتكم" [الآية: 40] وبابه وهو رأى الماضي المسبوق بهمزة الاستفهام المتصل بتاء الخطاب بتسهيل الهمزة الثانية بين بين قالون وورش من طريقيه, وأبو جعفر ولورش من طريق الأزرق وجه آخر, وهو إبدالها ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين, وتقدم أن الجمهور عنه على الأول كالأصبهاني, وقرأ الكسائي بحذف الهمزة الثانية في ذلك كله وهي لغة فاشية, والباقون بإثباتها محققة على الأصل, ويوقف عليه لحمزة بوجه واحد بين بين وأدغم ذال "إذ جاءهم" أبو عمرو وهشام.

واختلف في "فتحنا" [الآية: 44] هنا و [الأعراف الآية: 96] و [القمر الآية: 11] "فتحت" [بالأنبياء الآية: 96] فابن عامر وابن وردان بتشديد التاء في الأربعة للتكثير2 ووافقهما ابن جماز وروح في القمر والأنبياء, ورويس في الأنبياء فقط, واختلف عنه في الثلاثة الباقية فروى النخاس عنه تشديدها, وروى أبو الطيب التخفيف, واختلف عن ابن جماز هنا والأعراف, فروى الأشناني عن الهاشمي عن إسماعيل تشديدهما, وكذا روى ابن حبيب عن قتيبة كلاهما عنه وروى عنه الباقون التخفيف, وبه قرأ الباقون في الأربعة.

وقرأ "به انظر" [الآية: 46] بضم الهاء الأصبهاني عن ورش.

وقرأ "يصدفون" [الآية: 46] بإشمام الصاد الزاي حمزة والكسائي وخلف ورويس بخلفه وعن ابن محيصن "يهلك" بفتح الياء وكسر اللام مبنيا للفاعل.

وقرأ يعقوب "لا خَوْفٌ عَلَيْهِم" [الآية: 48] بفتح الفاء على البناء كما مر, وضم مع حمزة هاء "وعليهم" وأمال "يوحى" حيث جاء حمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق بخلفه وكذا "الأعمى".

واختلف في "بالغدوة" [الآية: 52] هنا و [الكهف الآية: 28] فابن عامر بضم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015