والجمهور على الفصحى نقم ينقم كضرب يضرب, ولذا أجمعوا على الفتح في: وما نقموا منهم, وعن الحسن "مثوبة" بسكون الثاء وفتح الواو, والجمهور بضم الثاء وسكون الواو.

واختلف في "عبد الطاغوت" [الآية: 60] فحمزة بضم الباء وفتح الدال وخفض "الطاغوت" على أن عبد واحد يراد به الكثرة على حد: "وإن تعدوا نعمت الله لا تحصوها" وليس بجمع عبد إذ ليس من صيغ التكثير, والطاغوت مجرور بإضافته إليه أي: وجعل منهم عبد الطاغوت أي: خدمه وافقه المطوعي, وعن الحسن فتح العين والدال وسكون الباء وخفض الطاغوت, وعن الشنبوذي ضم العين والباء وفتح الدال وخفض الطاغوت, جمع عبيد, والباقون بفتح العين والباء على أنه فعل ماض ونصب الطاغوت مفعولا به "وكسر" الهاء والميم من "قولهم الإثم، وأكلهم السحت" [الآية: 62] أبو عمرو ويعقوب وضمها حمزة والكسائي وخلف, وكسر الهاء وضم الميم الباقون, وتقدم تسكين حاء السحت قريبا وأمال "ينهيهم" [الآية: 63] حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه, وكذا ينهى, وتنهانا.

إرشاد من الأدب كما تقدم خفض الصوت قليلا بقوله تعالى: "وَقَالَتِ الْيَهُود" إلى قوله: "مَغْلُولَة" ثم رفعه عند قوله تعالى: "غَلَت" على سنن القراءة السابقة, ونقل عن فعل إبراهيم النخعي رحمه الله تعالى "وسهل" الثانية من "البغضاء إلى" بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس "وسبق" إمالة "التوراة".

واختلف في رسالته فنافع وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بالألف, وكسر التاء على الجمع وافقهم الحسن, والباقون بغير ألف ونصب التاء على التوحيد, ومر إمالة "الناس" للدوري عن أبي عمرو بخلفه, "وإمالة" "الكافرين" لأبي عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري, والدوري عن الكسائي ورويس وتقليله للأزرق "وعن" ابن محيصن "والصابئين" بالياء بدل الواو عطفا على لفظ اسم إن قبل, ومخالفتها للرسم بسيرة لها نظائر, والجمهور بالواو كما في المصاحف رفع بالابتداء وخبره محذوف أي: كذلك لدلالة الأول عليه نحو: إن زيدا وعمرو قائم والنية به التأخير عما في خبران وتقدم ضم بائه مع حذف همزه لنافع وأبي جعفر.

وقرأ "فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِم" [الآية: 69] بفتح الفاء بلا تنوين يعقوب وضم هاء عليهم كحمزة وكذا إليهم "و" تقدم تسهيل "إسرائيل" ومد همزة والوقف عليه وسبق إمالة "تهوى" و"جاءهم".

واختلف في "أن لا تكون" [الآية: 71] فأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف برفع النون على أن أن مخففة من الثقيلة, واسمها ضمير الشأن محذوف أي: إنه ولا نافية وتكون تامة وفتنة فاعلها, والجملة خبر أن وهي مفسرة لضمير الشأن, وحسب حينئذ للتيقن لا للشك؛ لأن أن المخففة لا تقع إلا بعد تيقن وافقه اليزيدي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015