وعليه الذكر, وقرأ الأصبهاني به انظر كذلك, وحفص عليه الله بالفتح, وأنسانيه, وبالكهف منفردا بها وحمزة لأهله امكثوا بـ"طه" والقصص كذلك, "وضم الهاء" "يهديهم" يعقوب.

وقرأ "صِرَاط" [الآية: 16] بالسين على الأصل قنبل بخلفه ورويس, وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة, وحكى في الأصل الخلاف عن خلاد هنا, وفيه نظر "ويوقف" لحمزة على "وأحباؤه" بتسهيل الثانية كالواو مع المد والقصر, وكلاهما مع تحقيق الأولى وتسهيلها بين بين لتوسطها بزائد, فهي أربعة, وتقدم إمالة ألفي النصارى, "ووقف" على "قل فلم" بهاء السكت البزي ويعقوب بخلفهما, "ومر" حكم "قد جاءكم" إدغاما وإمالة, وأدغم ذال "إذ جعل" أبو عمرو وهشام, وأمال "وأتاكم" حمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق مع إشباع البدل وتوسطه, وله الفتح مع ثلاثة البدل فهي خمسة, ومنع بعض شيوخنا من طرق الحرز الفتح مع التوسط, وتقدم إيضاحه في باب الإمالة بما لا نظير له في كتب الخلاف وأمال "جَبَّارِين" [الآية: 22] هنا والشعراء الدوري عن الكسائي وقلله الأزرق بخلف عنه, "وإذا جمع" له بين "يا موسى" وبين "جبارين" فالفتح على الفتح والتقليل على التقليل على ما ذكره ابن الجزري في أجوبة المسائل التي وردت عليه من تبريز, "وضم" هاء عليهما و"عليهم" يعقوب ومعه حمزة في الثانية في الحالين, "وكسر" الهاء والميم من "عليهم الباب" وصلا أبو عمرو وضمهما حمزة والكسائي وخلف ويعقوب, وضم الميم فقط الباقون وعن الحسن فتح ياء الإضافة من "نفسي، وأخي" [الآية: 25] و"سوأة أخي" وسكنها الجمهور, "ويوقف" لحمزة على وأخي بتسهيل الهمزة بين بين وبالتحقيق لتوسطه بزائد, واتباع الرسم متحد مع القياس, "وعن" الحسن "فتقبل" بالياء المثناة التحتية موضع الفوقية وفتح الموحدة مخففة ورفع اللام "وفتح" ياء الإضافة من "يدي إليك" نافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر, "وياء" "إني أخاف" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر "إني أريد" نافع وأبو جعفر "ويوقف" لحمزة وهشام بخلفه على "أن تبوء" بالنقل على القياس, وبالإدغام المحكي عن بعضهم, "ويوقف" لهما على "جزاؤا" "إنما جزوا" ونحوه مما رسم بواو باثنى عشر وجها خمسة على القياس إبدالها ألفا مع المد والقصر والتوسط وبين بين مع المد والقصر وسبعة على الرسم وهي المد والقصر والتوسط مع سكون الواو مع إشمامها, والسابع روم حركتها مع القصر وأمال "يواري" و"فأواري" الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير وفتحه من طريق جعفر التي هي طريق الشاطبية كأصلها فحكاية الشاطبي للإمالة تعقبها في النشر بأنها ليست من طرقه ومثله يواري بالأعراف, وتمار بالكهف وعن الحسن "يا ويليتي" حيث جاء بكسر التاء وبياء بعدها, ووقف على ويلتي بهاء السكت بعد الألف رويس بخلف عنه وأمالها حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما وكذا حكم يا حسرتي وعن الحسن "أَعَجَزْت" [الآية: 31] بكسر الجيم وهي لغة شاذة واتفق على فتح ياء "فَأُوَارِي" عطفا على "أَكُون".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015