النون بخلفه "وذكر" تغليط اللام للأزرق في "وأصلحوا" وعن الحسن "عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعون" بالرفع في الثلاث على إضمار فعل أي: وتلعنهم الملائكة أو عطفا على لعنة على حذف مضاف أي: ولعنة الملائكة فلما حذف المضاف أعرب المضاف إليه بإعرابه, ومبتدأ حذف خبره أي: والملائكة إلخ يلعنونهم وأمال "النهار" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي1, وبالتقليل الأزرق "وأمال" الكسائي وحده "فأحيا به" وبالفتح والصغرى الأزرق.

واختلف "في الريح" [الآية: 164] إفرادا وجمعا هنا و [الأعراف الآية: 57] و [إبراهيم الآية: 18] و [الحجر الآية: 22] و [الإسراء الآية: 69] و [الكهف الآية: 45] و [الأنبياء الآية: 81] و [الفرقان الآية: 48] و [النمل الآية: 63] وثاني [الروم الآية: 48] و [سبأ الآية: 12] و [فاطر الآية: 9] و [ص الآية: 36] و [الشورى الآية: 33] و [الحاثية الآية: 5] فنافع بالجمع فيما عدا الإسراء والأنبياء وسبأ وص, وقرأ ابن كثير كذلك في: البقرة والحجر والكهف والجاثية, وافقه ابن محيصن بخلفه2, وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وكذا يعقوب بالجمع, كذلك في البقرة والأعراف والحجر والكهف والفرقان والنمل وثاني الروم وفاطر والجاثية, وقرأ حمزة وكذا خلف بالجمع في الفرقان فقط, وافقهما الأعمش, وقرأ الكسائي بالجمع في الفرقان أيضا وفي الحجر, وقرأ أبو جعفر بالجمع في الخمسة عشر موضعا لاختلاف أنواعها جنوبا ودبورا وصبا وغير ذلك, واختص ابن كثير بالإفراد في الفرقان وافقه بان محيصن واختلف عن أبي جعفر في الحج3, واتفقوا على الجمع في أول الروم "يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَات" [الآية: 46] وعلى الإفراد في الذاريات "الرِّيحَ الْعَقِيم" [الآية: 41] لأجل الجمع في "مبشرات" والإفراد في "العقيم" وعن الحسن الجمع في غير إبراهيم والإسراء وص والشورى.

واختلف في "ولو ترى الذين" [الآية: 165] فنافع وابن عامر وكذا ابن وردان من طريق النهرواني عن ابن شبيب عن الفضل بن شاذان عنه, ويعقوب بالمثناة من فوق خطابا له, ويرى إلى أمته والذين نصب به و"إذ" ظرف ترى أو بدل اشتمال من الذين على حد قوله تعالى: "إذ انتبذت" وجواب لو محذوف على القراءتين أي: لرأيت أمرا فظيعا, وافقهم الحسن, والباقون بمثناة من تحت على إسناد الفعل إلى الظالم؛ لأنه المقصود بالوعيد, والذين رفع به وإذ مفعوله "وأمال" يرى الذين وصلا السوسي بخلف عنه ووقفا أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وبالصغري الأزرق.

واختلف في "يَرَوْنَ الْعَذَابَ" [الآية: 165] فابن عامر بضم الياء على البناء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015